أفادت قناة (المنار) اللبنانية أن جندياً لبنانياً أطلق النار على قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال حاولت التقدم والتسلل باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة الناقورة جنوب لبنان ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.

في الوقت ذاته أشارت مصادر إعلامية إلى أن العدو الإسرائيلي فرض رقابة عسكرية على الحادث ويأتي تحرك العدو الإسرائيلي ومحاولته التسلل باتجاه الأراضي اللبنانية واختراقها بالتزامن مع اعتداءات نفذها إرهابيون على حاجزين للجيش اللبناني في صيدا بجنوب لبنان ما أدى لاستشهاد جندي لبناني ومقتل 4 من الإرهابيين.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أعلنت أن استنفار قوات الجيش اللبناني قابله استنفار اسرائيلي مع تحليق طائرة استطلاع على علو منخفض فوق منطقة رأس الناقورة."

كما أفاد موقع صحيفة العدو (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زج بقوات كبيرة في المنطقة بعد مقتل الجندي .

وكان مصدر عسكري مطلع في الجيش الإسرائيلي قال لوكالة (يونايتد برس إنترناشونال) إن جندياً من سلاح البحرية قتل وأن جندياً لبنانياً على ما يبدو أطلق النار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي عند رأس الناقورة.

وأعلن جيش العدو الإسرائيلي أنه رفع حالة التأهب في صفوف قواته على طول الحدود بين الكيان ولبنان وأنه "يحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسب".

من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي، أن القائد العام لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا يقوم باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، ويحثهما على ضبط النفس".

بالتزامن قال الجيش اللبناني إن مسلحين هاجموا نقطتي تفتيش للجيش خارج مدينة صيدا بجنوب لبنان مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، فيما قتل 4 من الإرهابيين.

و في بيان أصدرته مديرية التوجيه في الجيش اللبناني قالت:  إن "مسلحاً أقدم على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا ورمى قنبلة يدوية باتجاهه ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ورد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى لمقتله".

وبالتزامن أوضح البيان أنه لدى "وصول سيارة رباعية الدفع تقل 3 مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون صيدا ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر حيث رد عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الاثنين الآخرين وقتلهما."