أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيي ما يسمى"جيش الفتح" الاعتداء على سد زيزون موقعة بينهم أكثر 150 قتيلا بريفي إدلب وحماة الشمالي، فيما تم القضاء على 25 إرهابيا في محيط مطار الثعلة بريف السويداء الغربي ودمر الجيش خطوط إمداد للإرهابيين عبر الحدود الأردنية في ريف درعا، كما نفذ سلاح الجو ضربات ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم "داعش" ودمر آليات لهم في قرية رحوم ومحيط حقل جزل النفطي بريف حمص الشرقي، لتسفر عمليات أخرى للجيش في ريف القنيطرة عن تكبيد إرهابيي "جبهة النصرة" خسائر بالأرواح والعتاد.

 

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ظهر اليوم عمليات نوعية ضد تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدعوم من كيان الاحتلال الاسرائيلي وغرفة عمليات الأردن في ريفي السويداء ودرعا.

 

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش "قضت على 25 إرهابيا من جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها ودمرت لهم آليات مزودة رشاشات متنوعة" في محيط مطار الثعلة بريف السويداء الشمالي الغربي قرب الحدود الادارية لمحافظة درعا".

 

وكانت وحدة من الجيش قضت في وقت سابق اليوم على عدد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية شمال غرب مطار الثعلة.

 

وفي الشمال الغربي لمدينة درعا أوضح المصدر أن "وحدة من الجيش قضت على 10 إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في سلسلة ضربات مركزة على أوكارهم جنوب صوامع قرية اليادودة ومن بين القتلى "رئيس ما يسمى المحكمة الشرعية في طفس معتز أبو حمدان وقاسم محمد البردان الملقب بالصهيوني".

وتعد بلدة اليادودة المفتوحة على الحدود الأردنية ممرا لتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة الذين يتلقون تدريبات في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه بتمويل من النظام السعودي الوهابي ودعم من الموساد الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات التركية والقطرية والأمريكية والبريطانية والفرنسية.

 

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة في الريف الشمالي الشرقي لدرعا "دمرت مستودع ذخيرة وتجمع عربات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية فى قريتي أم ولد والكرك الشرقى وأوقعت بين صفوفها العشرات بين قتيل ومصاب".

 

وفي الريف الشمالي وجهت وحدة من الجيش ضربات نارية مكثفة على أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية المتحصنة في تل العلاقية الواقع على مثلث كفر ناسج/ كفر شمس/ دير العدس الذي أحكم الجيش سيطرته عليه في شباط الماضي.

 

وبين المصدر أنه "تأكد تدمير العديد من الآليات وسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين خلال الضربات التي تركزت في معظمها على السفح الشمالي للتل".

 

ويتحصن في تل العلاقية إرهابيون أغلبيتهم من "جبهة النصرة" وما يسمى حركة المثنى الإسلامية المرتبطة بالنظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي ويستهدفون القرى والمناطق المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون تنفيذا لأجندات معادية للسوريين تديرها وتشرف عليها غرفة عمليات في عمان.

 

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية مركزة على تحركات لإرهابيي "جبهة النصرة" والتنظيمات التكفيرية على طريقي الكرك/ المسيفرة وام ولد/المسيفرة في ريف درعا الشرقي.

 

وأكد المصدر تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الإرهابيين التكفيريين "ومقتل وإصابة العديد منهم وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل عدد من أفرادها بينهم أسامة ابراهيم خليف و علي أحمد الشكر وعبد المجيد الويس و أحمد محمد حمد الحسن الزعبي متأثرا بإصابته في مشافي الأردن.

 

وفي ريف إدلب الشرقي أكد مصدر عسكري إن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم سلسلة ضربات على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة أبو الظهور وقريتي المجاص وأم جرين وشمال قرية خشير” .

 

وأكد المصدر"مقتل العديد من الإرهابيين خلال الضربات إضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.

 

كما ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط سد زيزون وعلى محور معمل السكر/الكفير بريف إدلب وأقصى الريف الشمالي لمحافظة حماة.

 

وذكر مصدر عسكري إن وحدات الجيش العاملة في شمال حماة "أحبطت هجوم أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى "جيش الفتح" على سد زيزون وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم".

 

وأكد المصدر أن وحدات الجيش "كبدت إرهابيي التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة بالعتاد والآليات وأوقعت بينهم 150 قتيلا على الأقل في محيط تل خطاب وتل الأعور وسد زيزون وعلى محور معمل السكر/ قرية الكفير في ريف جسر الشغور".

 

وكانت وحدات الجيش والقوات المسلحة أحبطت الليلة الماضية محاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على نقاط عسكرية في ريفي إدلب وحماة الشمالي وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها.

 

مركز الاعلام الالكتروني