أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس بأن عملية اختراق بيانات موظفين فيدراليين في الحكومة الأميركية سمحت للقراصنة الذين نفذوها بالوصول إلى معلومات حساسة بينها تصاريح أمنية خاصة بالموظفين والمتعاقدين.

ونقلت وكالة الصحافةالفرنسية قولها في تقرير: إن المحققين يبحثون في هجومين الكترونيين منفصلين اخترقا سجلات الموظفين في قاعدة بيانات مكتب إدارة شؤون الموظفين ،مشيرة إلى أن قاعدة البيانات "ربما تحتوي على ملفات لبعض موظفي وكالة الاستخبارات المركزية".

من جهته قال مسؤول أميركي للصحيفة طالباً عدم الكشف عن اسمه: إن قاعدة البيانات "حساسة جداً وهي موصولة بجهات عدة " ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله:  إن" السؤال الآن هو هل تمكنوا من الوصول إلى رجال الاستخبارات" .

ووفقاً للتقرير فأن قاعدة البيانات تحتوي على معلومات شخصية للموظفين بما في ذلك تاريخهم المالي وسجلات استثماراتهم وبياناتهم العائلية ومعارفهم من الأجانب وأسماء الجيران والاصدقاء.

كما أعلنت الحكومة الأميركية  الأسبوع الماضي أنها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية طاولت المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف فيدرالي على الأقل في هجوم الكتروني ضخم، وتضمن هذا التوغل الالكتروني سجلات 750 ألف موظف مدني من وزارة الدفاع الأميركية.

مركز الإعلام الالكتروني.