تقّدمت قوات الجيش السوري في المناطق المحيطة والمقابلة لمناطق تواجد المسلحين في جرود عرسال ضمن خطة عسرية وضعت سابقاً، بعد تباطؤ عمليات الجيش العربي السوري في منطقة القلمون إثر وصوله مع المقاومة اللبنانية إلى جرود فليطة.

 

وأتى التقدم الأخير بالسيطرة الكاملة على جبل الثلاحة الاستراتيجي في جرود فليطة بعد معارك كانت الأعنف مع المسلحين التابعين لجبهة النصرة والذين قتل منهم العشرات، الى ذلك تابع الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية التقدم باتجاهات الجرود الأربعة وتزامن انتصار الجيش في فليطة مع انتصار في تلة الرهوة على جرود عرسال وسط محاصرة المسلحين في مساحة جغرافية ضيقة مكنت المقاومة من الإمساك بزمام الأمور في العمليات العسكرية.

 

كما تمكن الجيش من السيطرة الكاملة على تلة صدر البستان ثان أهم التلال في القلمون ، والأمر الذي أتاح مد جغرافي إضافي للجيش العربي السوري لضرباته المدفعية باتجاه مغاور وطرقات المسلحين الذين حاولوا الفرار إلى المناطق المجاورة ولكن وحدات الجيش ضربت التحركات الأخيرة ووقعت اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد من المسلحين وجرح آخرون.

 

كما سيطر الجيش العربي السوري على شعبة القلعة القريبة من صدر البستان على وادي الخيل من ناحية الشرق وجزء من معبر الزمراني الواقع تحت سيطرة تنظيم "داعش".

 

مركز الاعلام الالكتروني..