أحوال البلد

السفيرعبدالهادي: دخول الإرهاب لمخيم اليرموك يخدم "إسرائيل"


أكد السفير أنور عبدالهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في لقاء مع التلفزيون العربي السوري مساء أمس الأربعاء 03 حزيران "إنه في ظل الأزمة التي تعانيها سورية كان لابد من توجيه رسالة إلى العالم مفادها أننا مع سورية وضد الإرهاب و"داعش"، ونتعاون مع الدولة السورية بشأن المخيمات الفلسطينية وخاصة اليرموك بعد دخول التنظيمات الإرهابية إليه".

وأضاف عبدالهادي "جئنا إلى سورية لتخفيف معاناة شعبنا بالتعاون مع الحكومة السورية في كل المجالات والتقينا المسؤولين السوريين ووجدنا لديهم كل تفهم وكل مساعدة لحل أي مشكلة تعترض الفلسطينيين وخاصة في مخيم اليرموك".

ولفت السفير الفلسطيني إلى أن قرار دخول الإرهابيين إلى مخيم اليرموك الذي يعد رمزاً لحق العودة لم يكن قراراً ذاتياً بل إقليمي يخدم"إسرائيل"هدفه إدخال اليأس إلى قلوب الفلسطينيين وكسر إرادتهم وتشتيتهم لكي ينسوا هذا الحق، مؤكداً أن الأطراف الإقليمية الداعمة للمسلحين الإرهابيين استغلت حادثة مخيم اليرموك لاعتقادها أنها تستطيع الضغط على الحكومة السورية كي تقدم لها التنازلات لكنها واهمة فالفلسطيني مهما جرى سيتمسك بحقه في العودة والحكومة السورية مهما جرى لن تلغي المخيم وهدفنا معها المحافظة على حياة الإنسان وإيقاف نزيف الدم ومنع التدمير.

وشدد عبدالهادي على احترام السيادة السورية وقال "إن هناك تفهما كبيراً من الحكومة السورية لما يجري في مخيم اليرموك ونحن مع أي قرار تتخذه بشأنه لأنه أرض سورية وجزء من مدينة دمشق وقد أبلغتنا أنها لا تريد دخول المخيم لأن العالم عند ذلك سينسى ما يفعله تنظيم"داعش"الإرهابي وسيعمل على تحميل الحكومة السورية مسؤولية ما يجري في المخيم من قتل وتدمير"، مضيفاً "إن أغلبية الشعب الفلسطيني يحترم القرار الفلسطيني بعدم التدخل في الشوءون الداخلية السورية"، مؤكداً أنه في حال تعرض سورية لعدوان خارجي سنقاتل إلى جانبها.

وأوضح السفير الفلسطيني أن من بقي داخل المخيم هم نحو سبعة آلاف شخص بين سوري وفلسطيني يمنعهم تنظيم/داعش/الإرهابي من الخروج لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأشار عبدالهادي الى أنه شرح لسفراء الاتحاد الأوربي بدمشق خلال لقائه بهم أن مشكلة الشعب الفلسطيني في سورية هي مع المسلحين والتنظيمات الإرهابية وليس مع الدولة السورية التي تقوم بكل ما هو مطلوب منها.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=22262