أكدت عشائر بعلبك الهرمل استعدادها لـلقتال مع جميع الشرفاء حتى اجتثاث الإرهاب والخطر التكفيري من لبنان.
ورفضت العشائر، في اجتماع لها في منزل الشيخ رضا المصري أمس السبت ، "التقاعس عن حماية شرف وكرامة لبنان وشعبه".

ودعا المصري الحكومة في بيان له، إلى حسم أمرها وتحرير بلدة عرسال المخطوفة المرتهنة ل"داعش" وأخواته، والمعتقلة كالجنود المعتقلين، لذا علينا جميعاً أن نحررها من معتقليها".

وأضاف البيان، أن عشائر البقاع  على وعي وإدراك بالخطر الوجودي المتمثل بالعصابات التكفيرية الإرهابية في جرود لبنان الشرقية، وهم مستعدون للقتال إلى جانب كل الشرفاء في هذه المنطقة وإلى جانب الجيش والمقاومة، حتى اجتثاث هذا الخطر"، مؤكداً أن عشائر بعلبك الهرمل لن يبخلوا ببذل كل غال ونفيس من أجل القضاء على الإرهاب.

في سياق متصل، دعا رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني ميشال عون إلى تحرير بلدة عرسال وجرودها من الإرهابيين الذين يحتلون هذه الأراضي ويمنعون أبناء عرسال من استثمار أرزاقهم وأراضيهم وقال إن تحرير هذه الأراضي المحتلة من قبل الإرهابيين واجب على الجيش والمقاومة.

وشدد عون في لقاء مع وفود شعبية على ضرورة تدخل الجيش اللبناني لتحرير جرود عرسال من الإرهابيين، مشيراً إلى وجود نحو 400 كيلومتر مربع محتل من قبل الإرهابيين داخل الأراضي اللبنانية إضافة الى وجود قاعدة عسكرية لهم فيها وقال عون: هناك قضية مهمة تجرى على حدودنا الشرقية فجرود عرسال بعيدة 20 كيلومترا عن البلدة وهناك أرزاق للأهالي لا يستطيعون الوصول إليها.

وطالب بكشف الحقيقة حول الإرهابيين في هذه الجرود واطلاع اللبنانيين عليها.

 

مركز الإعلام الالكتروني