الحدث السياسي

الهلال: رغم الإرادة السياسية الصادقة لسورية استمر الأعداء بدعم الإرهاب


قال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال خلال لقائه أمس أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدراسين في كوبا: "إن أعداء سورية استخدموا وسائل الإعلام بوصفها أحد أدوات تنفيذ سياساتها العدوانية ضد سورية، حيث مارسوا التضليل والتزوير والكذب من أجل إحباط المعنويات وممارسة الضغوط النفسية على أبناء شعبنا".

ونوه الهلال بالدور الذي يلعبه أبناء الجاليات السورية والطلبة في المغترب , مؤكداً أنهم كانوا وما يزالون حملة رسالة وطنية وخير رسل لسورية.
من جهتهم أكد أبناء الجالية والطلبة السوريون في كوبا على الوقوف مع أهلهم الصامدين في سورية وخلف جيشهم البطل وقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد.

كما التقى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب "الايكاب" كينيا سيرانو بويغ التي أكدت أن كوبا تقف إلى جانب الشعب السوري المقاوم في وجه الظلم والإحتلال ومحاربة الإرهاب على مستوى العالم.

وقال الهلال: إن أعداء سورية أدخلوا إلى أراضيها إرهابيي العالم الذين عملوا على تدمير البنى التحتية وارتكبوا أبشع الجرائم بحق الوطن والشعب حتى أن بعضها لم يشهده التاريخ ببشاعتها.

وكان الهلال التقى روبيرتو مونتيسينو لوبيز رئيس القسم الإيديولوجي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ، حيث أكد لوبيز أن هذه الزيارة العالية المستوى شكلت فرصة مهمة جداً لكي يطلع المسؤولون الكوبيون والشعب الكوبي على حقيقة ما يجري في سورية ، والمستجدات وتطورات الأوضاع في سورية وطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب السوري الصامد ليس ضد الامبريالية وحلفائها فقط بل ضد الإرهاب الذي تم تصنيعه من قبلهم لتنفيذ أجنداتهم. 

وأكد الهلال في مقابلة مع التلفزيون الكوبي في البرنامج السياسي "الطاولة"، أنه منذ البداية دعت سورية إلى الحوار بين السوريين لحل هذه الأزمة، وأكدت أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لما تتعرض له سورية وأن الاتحاد الروسي ودولاً صديقة أخرى كانت قد دعمت هذا المطلب السوري، وكانت لديها الإرادة السياسية الصادقة في ذلك بالمقابل استمر أعداء سورية في دعم وتسليح وتدريب التنظيمات الإرهابية بكل الوسائل من أجل إطالة أمد الحرب التي تعيشها سورية لتدميرها وتفتيتها وقتل أبناء شعبها. 

وفي سياق متصل أكد الهلال في محاضرة ألقاها بمعهد العلاقات الدولية في العاصمة الكوبية هافانا، أن المستفيد الأكبر من كل ما يجري من العدوان على سورية هو إسرائيل ، التي انخرطت بشكل مباشر وعضوي في الحرب على سورية، لافتاً إلى أن من أنشأ القاعدة هو الذي أنشأ" داعش"و"جبهة النصرة" وباقي فروع القاعدة ومسمياتها المختلفة في سورية والدول الأخرى وقدم لها كل أشكال الدعم. 
من جهته أكد مدير مركز الأبحاث حول السياسة الدولية، أن دعم الإرهابيين من الإمبريالية أصبح واضحاً للجميع.

مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22060