أحوال البلد

برعاية الرئيس الأسد.. قوى الامن الداخلي تحي ذكراها السبعين


برعاية السيد الرئيس بشار الأسد أحيت وزارة الداخلية اليوم الذكرى السبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليدا لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من أيار عام 1945.

في دمشق قال وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في كلمة له خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة في مبنى وزارة الداخلية "لقد شرفني السيد الرئيس بأن أنقل إليكم على امتداد الوطن الحبيب تهنئته لكم بعيدكم واعتزازه بما تقدمونه من خدمات جليلة للشعب والوطن وبتضحياتكم الجسيمة في الدفاع عن الحمى جنبا إلى جنب مع حماة الديار من رجال قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على الإرهاب التكفيري الوافد إلينا من شتى أصقاع العالم مستهدفا وجودنا واستقلالنا ووحدة أرضنا وشعبنا".


واستعرض وزير الداخلية الملحمة البطولية لقوى الأمن الداخلي في 29 أيار من عام 1945 في وجه الاحتلال الفرنسي والتي سطرتها نخبة منهم كانوا حماة لمبنى البرلمان لم يتجاوز عددهم الثلاثين شرطياً ودركياً ارتقى 28 منهم شهداء كرماء في رحاب مبنى البرلمان حيث تم إشعال الحرائق فيه والتمثيل بجثامين الشهداء منهم بوحشية ليس لها مثيل من قبل إلا ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية المسلحة هذه الأيام بحق أبناء شعبنا الصامد.

ولفت اللواء الشعار إلى أهمية هذا اليوم الوطني الذي اختارته قوى الأمن الداخلي منذ عام 1966 عيداً سنوياً لها تجدد فيه العهد على مواصلة السير في طريق البذل والتضحية اقتداء برجال حامية البرلمان الذين فضلوا الموت أعزاء على العيش خانعين أذلاء لعدوهم.

وكان وزير الداخلية وكبار ضباط الشرطة قد زاروا  قاعة الشهداء في مجلس الشعب وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء التاسع والعشرين من أيار والتقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وتناول الحديث خلال اللقاء التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والدرك في مثل هذا اليوم من عام 1945 دفاعا عن سيادة واستقلال وكرامة سورية في وجه الاحتلال الفرنسي.

 

وافتتح اللواء الشعار متحفا توثيقيا في مبنى وزارة الداخلية وقال “إن ذاكرة الشعوب هي تاريخ مهم جدا” لافتا إلى أهمية توثيق هذا التاريخ لتخليد ذاكرة ومخزون الشعب والأمة مؤكدا عزم الوزارة العمل المستمر ليكون عنوان المستقبل الاستمرار في توثيق تاريخ هذه الوزارة والذي يتعلق عملها بكل مناحي الدولة ومفاصل الحياة في المجتمع بشكل عام والعمل على تطوير هذا المتحف ليكون تجربة تعمم على جميع المؤسسات.

ولم يقتصر إحياء الذكرى السبعين لعيد قوى الامن الداخلي عبى دمشق ففي طرطوس أقامت قيادة شرطة المحافظة احتفالا في مدرسة الشرطة، وفي السويداء كرمت قيادة شرطة محافظة السويداء 40 أسرة من شهداء قوى الأمن الداخلي وفاء لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والمواطن.

أما في الحسكة فأقامت قيادة شرطة المحافظة احتفالية بهذه المناسبة قدمت خلالها الوحدات الشرطية عروضا جماعية وفردية لمهاراتهم وقدرتهم على التعامل مع كل الظروف، وفي اللاذقية كرمت قيادة شرطة المحافظة 500 من أسر شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي، بينما في حلب أقامت قيادة شرطة حلب احتفالا على مدرج كلية الطب بالجامعة تضمن تكريم أسر الشهداء .

وفي حمص أقامت قيادة الشرطة احتفالا في مقر القيادة تضمن تكريم 18 أسرة من أسر شهداء قوى الأمن الداخلي والمصابين.

مركز الاعلام الالكترروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=22038