أحوال البلد

الحكومة تدين المجزرة الإرهابية في عدرا العمالية


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الحكومة تدين المجازر الإرهابية التي يرتكبها الإرهابيون على أرض الوطن والتي كان آخرها المجزرة الوحشية في مدينة عدرا العمالية السكنية التي يقطنها بعض العاملين وأبنائهم المدنيين في الجهات الحكومية وغير الحكومية والذين يساهمون في بناء الوطن وتعزيز مقدرات صمود الشعب السوري ضد الحرب الكونية التي يواجهها.

وبين الدكتور الحلقي أنه بعد اندحار وإفلاس هذه المجموعات الارهابية لجات إلى الانتقام من المدنيين الآمنين في بيوتهم بتوجيه من مموليهم وداعميهم في قطر والسعودية وتركيا.

وجدد تأكيده أن جنود الجيش العربي السوري سيلاحقون هذه المجموعات الإرهابية ويعيدون الأمن والاستقرار إلى مدينة عدرا العمالية وكل شبر من الأرض السورية.

وأضاف أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثنينا عن العمل والعطاء والبناء والإعمار بل ستزيدنا إصراراً على تحقيق طموحات شعبنا في تصفية الإرهاب واعادة بناء سورية المتجددة.

من جهتها عبرت رئيسة اللجنة العليا للإغاثة وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط عن "قلقها من قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بمهاجمة المدنيين العزل في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق".

وحملت الشماط في تصريح لـ سانا "المجموعات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن حياة القاطنين في المدينة" محذرة من "قيام الإرهابيين بمجازر بحق المواطنين".

ودعت الشماط المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها والضغط على الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة لوقف جرائمها واعتداءاتها على المواطنين في مدينة عدرا العمالية السكنية وجميع الأراضي السورية".

من جهته أدان الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية المجزرة الإرهابية السافرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق السكان الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية.

وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الجرائم الإرهابية اليومية التي ترتكب بحق الآمنين لم تكن لتحصل لولا الدعم والتمويل العربي والإقليمي والغربي للمجموعات الإرهابية المسلحة داعيا جميع المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والنقابات العمالية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على وقف تمويلها بالمال والسلاح والغطاء السياسي.

ولفت الاتحاد إلى أنه يتطلع إلى تضامن شعوب وعمال العالم مع معاناة الشعب السوري والآلام التي تلحق به جراء الحرب الإرهابية الكونية التي تشن ضده منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وجدد الاتحاد تأكيده أن سورية ستنتصر بجيشها وشعبها وقيادتها وأن ظلام التكفيريين لا يمكن أن يطفئ نور الحقيقة وأن الشعب السوري هو وحده من يحدد مصيره منوها بتضحيات الجيش العربي السوري دفاعا عن وحدة واستقلال الوطن والشعب.

إلى ذلك أدان الحزب الديمقراطي السوري بشدة المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد السكان الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق.

واعتبر الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العمل الإرهابي الجبان ضد العمال وعائلاتهم لا يعكس إلا حجم الإجرام والحقد الذي يحمله هؤلاء المجرمون ولا يعبر إلا عن إفلاسهم وفشلهم في مخططاتهم وأهدافهم التي رسمها لهم أسيادهم من عملاء الغرب والصهاينة.

وكانت مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ جبهة النصرة تسللت أول أمس الى مدينة عدرا العمالية السكنية وقامت بالاعتداء على السكان المدنيين العزل في منازلهم حيث وردت معلومات تفيد بأن الارهابيين ارتكبوا مجزرة بحق المدنيين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=2200