بدأت أعمال الورشة الوطنية حول الصحافة الاستقصائية التي تنظمها وزارة الإعلام واللجنة الوطنية السورية لليونيسكو لثلاثة أيام، وذلك في المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق.

 

الورشة التي حددت محاور عملها بالفرق بين الصحافة التقليدية والاستقصائية واستكشاف عوالم الصحافة الاستقصائية ومجالاتها ومواصفاتها، وكيفية البحث عن قصة استقصائية، تهدف إلى نشر ثقافة الصحافة الاستقصائية وتفعيل دور الإعلام كسلطة رابعة لمعالجة قضايا المجتمع كافة وتوفير ضمانات حق الحصول على المعلومة وإعطاء التحقيق الصحفي حقه من الوقت للوصول لأعماق القضية المستهدفة.

 

وفي كلمته قال عمران الزعبي وزير الاعلام إنه وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد نسعى لتطوير هذا النوع من الاعلام في مؤسساتنا الاعلامية لمحاربة الفساد،  وبدأت الصحافة الاستقصائية تحظى باهتمام متزايد في سورية خلال الفترة الأخيرة، حيث عقدت وزارة الإعلام ورشات عدة في هذا المجال ودعا الوزير الزعبي في شباط الماضي لإحداث وحدة للإعلام الاستقصائي في كل مؤسسة إعلامية لتسليط الضوء على القضايا التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر وكشف مواقع الفساد قبل وقوعه بعيداً عن التشهير والتحريض.

 

وأشار الوزير الزعبي الى أن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم والتسهيلات لأي صحفي استقصائي يفتح ملف فساد، لافتاً الى أن من يعمل بالاعلام الاستقصائي سيواجه المصاعب، وأضاف "بالاعلام الاستقصائي علينا فضح تجار الازمات وتعريتهم أمام القضاء والمجتمع وذلك من خلال تسليط الضوء، فالصحافة الاستقصائية هي صحافة المستقبل، وبرغم ما تعانيه سورية علينا التفكير ببناء مستقبل السوريين..كما أننا بالصحافة الاستقصائية نستطيع تخفيف معاناة الشعب السوري، وبرغم الازمة فهذا النوع الاعلامي يستطيع الدفاع عن أمن الناس وخبزهم وحريتهم وأمنهم الاجتماعي والفردي.

خاص_ مركز الاعلام الالكتروني