اعتبر الرئيس "الإسرائيلي" السابق إيهود باراك، إن الجنود الصهاينة  كانوا يقتلون في لبنان بسبب أمر لا فائدة منه، قائلاً: نحن لا ندافع عن المستوطنات من الصواريخ.

وزعم باراك في مقابلة مع قناة العدو الأولى بمناسبة مرور 15 عاماً على قرار الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000 ، أن أحد أسباب خروج "الإسرائيليين" من لبنان كان لإضفاء حرية في العمل ومواجهة التحديات الأمنية بشكل فعال.

وقال في استذكار للانتفاضة الفلسطينية الثانية نهاية العام 2000: "يجب أن نسأل أنفسنا كيف كنا سنجري مواجهة فعالة مع اندلاع الانتفاضة الثانية أو بعد عدة سنوات من ذلك في عملية "السور الواقي"، فنحن لا يمكننا أن نقوم بهذين الأمرين في آن واحد، لذلك كان قرار الانسحاب هو القرار الصائب والصحيح."

وكشف عن أن أحد الوزراء المتوفين الآن، ظنّ بأن الإنسحاب كان يجب أن يتم من خلال عرض منظم، لكن في تلك الحالة كان يجب علينا أن نبلغ الجيش اللبناني في الجنوبي"، عن هذا العرض ،إما إلغاء العرض والإنسحاب، وهذا يعني أنك اعطيت لحزب الله حق الفيتو على نفس الخروج من لبنان، أو عدم الغاء العرض وتنفيذ الخروج وحينها سيظهر ذلك هروباً تحت النار.

وأكد باراك على أن حزب الله قوي وترعرع من نفس وجودهم في لبنان، وقال:"لقد نما حزب الله أمام أعيننا وفي غضون عدة سنوات وجدنا أنفسنا مع الموساد نهرول في أوروبا لتعقبه ومتابعته.

مركز الإعلام الالكتروني