لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن "الولايات المتحدة تخطط لإرسال ألف صاروخ مضاد للدبابات إلى الجيش العراقي للمساعدة في التصدي إلى عمليات تفجير السيارات المفخخة التي استخدمها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي للاستيلاء على مدينة الرمادي، وهذه مجرد خطوة أولى بينما تبحث إدارة باراك أوباما مجموعة من الخيارات الصعبة لمد يد العون إلى حليفها العراقي المحاصر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه "يأتي قرار إرسال هذه الصواريخ, التي من المتوقع أن تصل إلى العراق في أوائل شهر تموز بعد أن طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بها خلال زيارته إلى واشنطن الشهر الماضي، في الوقت الذي تعيد فيه قوات الأمن العراقية المنهزمة تنظيم صفوفها خارج المدينة".

وأوضحت الصحيفة أنه "تدريب القوات الخاصة العراقية سيشكل بديلاً لاستخدام القوات الأميركية لمرافقة القوات العراقية في ساحة المعركة لتحديد أهداف الغارات الجوية, وقال مسؤول وزارة الخارجية "إن أوباما لم يفكر حتى الآن في نشر الأميركيين على الأرض لمساعدة الغارات الجوية، رغم أن السيناتور الجمهوري جون ماكين يضغط لتنفيذ هذه الفكرة".

مركز الإعلام الإلكتروني