أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة درعا عواد سويدان اليوم الجمعة 22 أيار، "أن المؤسسات الحكومية استنفرت كامل طاقاتها لمواجهة أزمة انقطاع المياه لليوم السابع بسبب التعديات الإرهابية على خطوط نقل الطاقة الكهربائية التي تغذي محطات الضخ، ما تسبب في عدم قدرة الطاقة الواصلة اليها على تشغيلها والذي أدى إلى حرمان نحو 120 ألف مواطن من المياه، ووفرت نحو10 صهاريج من القطعات الحكومية وتعاقدت مع 3 أخرى لصالحها وسمحت لـ 40 صهريجاً من القطاع الخاص بالعمل في مجال نقل المياه وبسعر 500 ليرة لكل متر مكعب واحد من المياه".

بدوره أشار إياد المسالمة أحد الموردين الرئيسين للمواد الغذائية إلى ارتفاع الطلب على مياه الشرب المعبأة بسبب الأزمة التي تتعرض لها المدينة.

وطالب سكان مدينة درعا الجهات المعنية بتوفير الحد الأدنى من مياه الشرب للمواطنين والتوزيع العادل لها في ظل زيادة أسعار عبوات المياه، وعدم التزام القطاع الخاص بالتسعيرة الحكومية والوقوف لساعات طويلة بانتظار الحصول على كميات قليلة من المياه.

مركز الاعلام الالكتروني