حذر رئيس" جمعية اللحامين"، المواطنين من شراء اللحمة من باب السريجة نتيجة وضع اللحامين للذبائح مواد كيميائية، وذلك وفقا لما أكده رئيس "اتحاد حرفيي دمشق" مروان الدباس، مشيراً إلى أن رئيس "جمعية اللحامين" صور شريطاً لبعض الذبائح تحوي على مواد كيميائية.
وقال الدباس لصحيفة "الوطن" المحلية: إن "اتحاد حرفيي دمشق وجه نداءات إلى مديرية صحة المحافظة للإشراف على الذبائح في المنطقة المذكورة، إلا أن هذه النداءات لم تلق صدى لدى المديرية"، مشيراً إلى ضرورة رقابة مديرية الصحة على اللحمة باعتبار أن هذه المادة الغذائية تعتبر من أساسيات غذاء المواطن.
وبيّن رئيس "اتحاد حرفيي دمشق"، أن الحل يتجسد في تأمين مسلخ من المحافظة للجزارين والرقابة من مديرية الصحة على طريقة ذبح الدواب.
ولفت إلى أن الجزارين يعمدون إلى ذبح النعاج وهذا ممنوع في القانون، إضافة إلى القضاء على الثروة الحيوانية.
وأشار الدباس إلى أنه لا بد من اتخاذ إجراءات صارمة بحق الجزارين، والذين يعمدون إلى هذا الأسلوب من الغش والتدليس، وإن "اتحاد حرفيي دمشق" يمتلك أدلة دامغة تثبت تورط بعض اللحامة بشكل مباشر بغش اللحمة بطريقة بشعة لا تقبلها العقول.
وكانت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بدمشق، قد أغلقت خلال الأسبوع الفائت عدداً من محلات اللحم في سوق باب سريجة بسبب قيام اللحامين بغش المنتج عبر استبدال لحم العجل بلحم جاموس كونه أقل سعراً، حيث جرى بعد فحص العينة والتأكد من هذه الممارسات الاستغلالية تنظيم الضبط اللازم أصولاً وإلزام اللحامين بالإعلان عن الأسعار ونوع اللحم المعروض.
يشار إلى أن مصادر مسؤولة في "الاتحاد العام للحرفيين" حذرت من أن دمشق مهددة بكارثة بيئية في حال استمرار ذبح اللحوم في المناطق السكنية ولاسيما في باب السريجة، مشيرة أنه في باب السريجة فقط يذبح ما يقارب 400 ذبيحة يومياً معظمها غير صالحة للاستهلاك.