أكدت الأمم المتحدة أن نحو 61 بالمئة أي ما يقرب من 16 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بينهم نحو 900 ألف طفل يعانون من سوء التعذية.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نقلاً عن منظمة اليونيسيف أن الوضع في اليمن أصبح مثيراً للقلق خاصة من وجود نحو 900 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني بات في حاجة إلى مساعدات إنسانية من غذاء ومياه شرب وخدمات صرف صحفي وغيرها من الاحتياجات الاساسية.

ووثقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استهداف العدوان السعودي، للمدنيين في صعدة، حيث أكد عضواها "بلقيس ويلي" و"أولي سولفانج" اللذان زارا المحافظة، أن الغارات استهدفت مبان سكنية وأسواق، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

كما أكدا استخدام العدوان للذخائر العنقودية المحظورة في صعدة، مشددين على أن الأضرار التي تلحق بالمدنيين على المديين القصير والطويل تتجاوز أي مكسب عسكري بكثير.

السعودية تشن غارات مواقع مدنية و عسكرية

فيما واصل طيران العدوان السعودي غاراته، على محافظة صعدة شمالي اليمن مستهدفا مناطق عدة بينها المعسكر الصيفي والمعهد التقني ومطار صعدة إضافة إلى منطقة الحصامة.
وشن هذا الطيران غارات مكثفة على معسكر قوات الأمن الخاصة، في محافظة إب وسط اليمن، ومديرية زنجبار بأبين، فيما قصف منطقة طلان بمديرية الظاهر الحدودية. وذكرت مراسلة العالم أن القبائل اليمنية في منطقة طخية الحدودية نصبت كميناً لآلية عسكرية سعودية أدى إلى احتراقها ومقتل من كانوا على متنها.

كما سقط عشرات القتلى والجرحى من القوات السعودية في منطقة علب الحدودية جراء قصف مدفعي من أبناء المنطقة رداً على تمادي العدوان السعودي.

مقتل 18 عسكرياً سعودياً في اقتحام أبناء المناطق اليمنية لموقعهم

أكدت مصادر يمنية مقتل 18 ضابطاً وجندياً سعودياً في اقتحام أبناء المناطق موقعاً عسكرياً حدودياً قرب علب شمال صعدة.
وجاء الاقتحام الذي رداً على العدوان السعودي المستمر على بلادهم، تمكن أبناء المناطق من خلاله السيطرة على الموقع المحاط بترسانة عسكرية كبيرة
الحوثي: نؤيد حوار جنيف

أعلن زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن تأييد جماعته لاستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

الرياض: لا مكان لإيران في حوار جنيف حول اليمن

بدوره،المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي الأربعاء أيار، إنه لا مكان لإيران في حوار جنيف حول اليمن.

واتهم المعلمي إيران بإشعال فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر دعمها للمسلحين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحالف يرحب بأي دور إيجابي لطهران.

من جانبه، قال مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني إن جميع الأطراف ستشارك في حوار جنيف، مشيرا إلى أن الحوار سيبدأ في الـ 28 من أيار الحالي، وأضاف اليماني أن بلاده تريد التخلص من جميع أنواع التطرف، بما في ذلك تنظيم القاعدة والتطرف الحوثي حسب قوله، وطالب اليماني الأمين العام للأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين.

تصريحات المندوبين جاءت في مؤتمر صحفي بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، حيث عقد المجلس ، الأربعاء، جلسة مغلقة استمع فيها الأعضاء إلى أول تقرير يرفعه المبعوث الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، منذ تعيينه مبعوثا خاصا للأمين العام.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أن المنظمة الدولية سترعى مفاوضات سياسية يمنية في جنيف في الـ28 من أيار.

وقال بيان للمنظمة الأربعاء 20 أيار: "يعلن الأمين العام انطلاق مشاورات شاملة بداية من الـ28 أيار في جنيف لإعادة الزخم تجاه عملية انتقال سياسي بقيادة يمنية".

مركز الإعلام الإلكتروني