أفاد استطلاع رأي ميداني لوكالة أنباء فارس أن قادة الجيش اليمني يفضلون ويؤيدون سياسات حركة أنصار الله حول الوضع الداخلي والعدوان السعودي على البلاد.

كما كشف الاستطلاع أن 83% من قادة الجيش يفضلون سياسة حركة أنصار الله على السياسة العدوانية التي يتبناها الرئيس الهارب منصور هادي.

وفي تصرح للفريق اليمني أبو بكر صمد البراني قال "إن كلام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للشعب اليمني يخلق حماسة وقدرة لأبناء اليمن، مضيفاً أن الجيش اليمني التابع للشعب تصدى للإرهاب ولولا مساعدة المجاهدين التابعين لحركة أنصار الله فإن الجيش سيهزم".

وأضاف البراني أن الجيش اليمني يرفض أي عقد أو أي دستور من هادي و جماعته الارهابية ويؤكد على الاستمرار في مواجهة إرهاب "القاعدة" و ميليشيات الرئيس الخائن منصور هادي.

وفي السياق نفسه، قال اللواء ابراهيم الاسحاقي لوكالة انباء فارس قائد عمليات في جنوب اليمن أن أغلبية كبيرة من الجيش اليمني تؤيد سائر السياسات الايجابية التي تعتمدها حركة أنصار الله وتنفذها في اليمن مضيفاً أن قادة الجيش اليمني يفضلون و ينفذون أوامر السيد عبدالملك الحوثي على الرئيس الهارب و جماعته الارهابية الفارة الى الخارج.

ميدانياً نجح مقاتلو القبائل في شمال اليمن، باقتحام موقع ال "ام.بي.سي" السعودي في محافظة جيزان قرب الحدود، وقاموا بإحراق عدد من الآليات العسكرية في الموقع.

وشن أبناء القبائل هجومهم على الموقع المتاخم للحدود الجنوبية الغربية، إثر تعرّض منطقة الحصامة في محافظة صعدة، لقصف صاروخي ومدفعي، من جانب القوات السعودية، ما دفع المقاتلين القبليين إلى مهاجمة هذه القوات والسيطرة على الموقع المذكور.

وعلى صعيد متصل أكدّ منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن يوهانيس فان دير كلاوف, أن الغارات الجوية السعودية على مدينة صعدة تنتهك القانون الدولي.

وأشار المنسقُ الأممي إلى أن الكثير من المدنيين محاصَرون فعلياً في صعدة وغير قادرين على استخدام وسائل النقل بسبب نقص الوقود، لافتاً إلى أن استهداف محافظة بأكملها يُعرِّض عدداً لا يحصى من المدنيين للخطر.

مركز الإعلام الإلكتروني