أحكم الجيش اليمني بالتعاون مع اللجان الشعبية السيطرة بشكل كامل على منطقة العريش في خور مكسر في محافظة عدن بعد طرد المجموعات الإرهابية منها, فيما خاض معارك عنيفة على مقربة من الجهة الغربية لمدينة مأرب أسفرت عن تقدم القوات بشكل متسارع في منطقة العطيف بالقرب من معسكر نخلا في مأرب.

وبالموازاة تمكنت اللجان الشعبية من تدمير أحد مقار الجماعات الإرهابية في منطقة المصينعة بشبوة والتابع لأحد قادة الإرهابيين, وفي محافظة الجوف, حاول النظام السعودي زج مقاتليه من "القاعدة" و الجماعات الإرهابية الأخرى لفتح جبهة في حدود الجوف مع محافظة صعدة وذلك للالتفاف على منفذ علب الحدودي مع دعم جوي لهم, لكن دون فائدة, حيث تصدى الجيش اليمني لهجوم الإرهابيين ووجه لهم ضربة عنيفة اجبرتهم على الفرار وسط سقوط العشرات منهم قتلى وجرحى ومصادرة ما بحوزتهم من أسلحة.

فيما واصل آل سعود عدوانهم, حيث استهدفت البارجات التابعة لكتائب العائلة الحاكمة المتواجدة في البحر الاحمر منطقة الخضراء في مديرية ميدي والشعاب بمديرية حرض في محافظة حجة كما قام طيران آل سعود العدواني باستهداف مقام وجامع الإمام يحيى ابن الحسين المعروف بالإمام الهادي في قلب مدينة صعدة التاريخية ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وسقوط عدد كبير من المواطنين جرحى وتدمير كلي للبوابة الشرقية للجامع والمحلات التجارية المجاورة, إلى جانب استهداف مديرية غمر في صعدة, فضلا عن 5 غارات عدوانية على قاعدة الديلمي في العاصمة اليمنية صنعاء وغيرها على مستشفى عتق الجديد في شبوة والمعلا في عدن.

كما اعتدى الطيران السعودي على تجمع لسيارات المواطنين في منطقة اليتمة في محافظة الجوف ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين, ومن الأهداف التي تم الاعتداء عليها هو ضريح القائد السابق لحركة أنصار الله السيد حسين الحوثي في جبل مران بمحافظة صعدة شمال اليمن بعشرات الغارات ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وعلى صعيد متصل قامت شركة تابعة لآل سعود بإنشاء موقع مزيف باسم وكالة سبأ ضمن الجملة الاعلامية المعادية ضد الشعب اليمني لتشويه الحقائق وتزييفها وجاء ذلك بعد عمليات التشويش المتعمدة لقناة المسيرة الفضائية ومحاولات إغلاقها وفتح قناة آل سعودية تبث باسمها.

مركز الإعلام الإلكتروني