أطلق بيت الحكمة الثقافي فعالية زراعة النصر برعاية وزارة الدولة لشؤون البيئة، ويأتي ذلك بمناسبة إطلاق حملة تشجير للمدارس.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة نظيرة سركيس اليوم الخميس 7 أيار، "أن الوزارة ماضية في دعمها للمبادرات التي يقوم بها المجتمع المحلي والتي تخدم البيئة، منوهةً إلى تفعيل العمل البيئي الميداني والذي يتطلب في هذه المرحلة التنسيق والتعاون بين أبناء الوطن جميعاً لمواجهة ما تتعرض له البيئة في سورية من مخاطر ومشكلات".

وأوضحت سركيس "أن العمل البيئي الميداني هو ركيزة العمل البيئي من خلال مشاركة جميع القطاعات والفعاليات والمنظمات والجهات العامة والخاصة، حيث لا يمكن ان تنجح الجهود الحكومية المبذولة لحماية البيئة ما لم يساهم المجتمع المحلي بشكل فعال فيها ويكون شريكاً أساسياً في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لحماية البيئة ، مشيرةً الى قيام الوزارة بالعديد من المبادرات بالتعاون مع المجتمع المحلي ومنها حملة التشجير التي تشمل عدة مواقع في كافة أنحاء سورية والحملة الوطنية للنظافة".

بدوره أكد مدير مشروع بيت الحكمة الثقافي مجدي الصحناوي "أن هذا المشروع يعتبر خطوة في عملية إعادة تأهيل الطلاب الذين تخلفوا عن الدراسة بسبب الظروف الراهنة، ويهدف إلى نشر مفهوم التطوع والمواطنة والقيم والإنسانية إضافة إلى تنمية المواهب الثقافية وتعليم الموسيقى والفنون المتنوعة" .

تضمنت الفعالية إطلاق حملة التشجير ضمن مدرسة الشهيد يزن دبوس في مدينة جرمانا ومن ثم فعاليات ضمن صالة الوقف الجديدة تشمل محاضرات عن التربية البيئية ومخاطر المخدرات، وعرض فيلم قصير عن الانتماء الوطني من خلال غرس القيم والمبادئ والعلم والتربية الوطنية.

 

مركز الإعلام الالكتروني