دعت الأمم المتحدة العدوان السعودي على اليمن إلى وقف استهداف مطار صنعاء، وذلك  للسماح بوصول المساعدات الانسانية.

وكانت طائرات العدوان  قد أغارت على مطار العاصمة ما أدى إلى مقتل وجرح عدة أشخاص واحتراق طائرة شحن.

كما شنت الطائرات السعودية 6 غارات على شبكات الاتصالات في جبل القفل والعبلا بصعدة ، مع تواصل القصف المدفعي على المناطق الحدودية.

وفي عدن دارت معارك عنيفة جداً  بين الجيش وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، تزامناً  مع قصف الطائرات لمواقع للجيش في جولة الكهرباء.

في مدينة التواهي، أفادت مصادر بسقوط عدداً من القتلى في صفوف الجانبين خلال المعارك الدائرة في الأطراف الشرقية للمدينة.

في السياق،  أكد القيادي في حركة أنصار الله عدنان هاشم القحطاني، أن الحركة واللجان الثورية أحبطت هجوماً بحرياً للسعودية وسيطرت على قطعة بحرية وأسرت من عليها من جنود.

وقال القحطاني في حديث نقلته وكالة أنباء فارس ، إن هذه المجموعة المسلحة مرتبطة بالسعودية وكانت تخطط لشن اعتداءات واسعة في البلاد.

وأكد على أن أجهزة الأمن التابعة لأنصار الله كانت على علم بهذا المخطط السعودي، موضحاً أن الجماعة رصدت القطعة البحرية على بعد 190 كم.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن التحالف السعودي يبحث الدعوة لهدنة لاتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة الإنسانية.

من جهة أخرى، أعلنت السنغال انضمامها إلى العدوان السعودي إلى اليمن من خلال إرسال 2100 جندي.

وقال وزير الخارجية السنغالي مانكير ندياي ، إن الخطوة تأتي لحماية المقدسات الإسلامية وهي نبعت من إدراك حجم الانقلابات الجيو سياسية التي يمكن أن تنتج عن تدهور الوضع على الأرض، على حد تعبيره.
مركز الإعلام الالكتروني