واصل أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد الجابرالصباح أمس الثلاثاء محاولاته للتقريب بين دول مجلس التعاون الخليجي، عقب تفجر الخلافات على خلفيات عدة بينها الاتحاد الخليجي الذي تعارضه سلطنة عمان وتتحفظ عليه الإمارات، إضافة الى الخلاف السعودي القطري حول الموقف من الأزمة السورية والوضع في مصر.

وقالت مصادر دبلوماسية لصحيقة (القدس) أن الكويت بالإضافة الى سلطنة عمان والإمارات، تتحفظ على فكرة الاتحاد الخليجي.

وبحسب المصادر ترى الكويت أن الاتحاد سيضر بطبيعة الحياة البرلمانية لديها، إضافة الى شعورها بمحاولة هيمنة السعودية على دول المجلس باعتبارها صاحبة المشروع.
وقالت المصادرإن الغضب السعودي على مسقط ازداد من خلال تعليقات الصحف السعودية أمس الثلاثاء، ووصل الى حد التلويح بوقف المساعدات المالية التي كان قد قررها مجلس التعاون الخليجي للسلطنة.
وكان رئيس تحرير صحيفة (الاقتصادية) هدد بقطع الدعم الخليجي عن مسقط في حال خروجها من منظومة مجلس التعاون.
يذكر ان مجلس التعاون قرر قبل نحو 4 سنوات تقديم مساعدات ماليه لسلطنة عمان بمبلغ 10 مليارات دولار على مدى عشر سنوات.

كما اتهم رئيس تحرير الصحيفة سلطنة عمان بالتقرب إلى إيران أكثر من دول الخليج. وقال "عمان مع الأسف تقول غير ما تفعل، فعلى سبيل المثال زيارات مسؤوليها لإيران أكثر من زياراتهم للرياضط.

وكشفت المصادر أن سلطنة عمان متحفظة على بعض القرارات للبيان الختامي للقمة المتعلقة بتعزيز قوات درع الجزيره الخليجية وزيادة عددها وعلى الخطوات المؤديه لإقامة حلف عسكري خليجي.