العالم العربي

50 جريحاً باعتداءات عنصرية لشرطة الاحتلال وسط"تل أبيب"


 أصيب أكثر من 50 شخصاً بجروح، غالبيتهم من عناصر شرطة الاحتلال، في صدامات دارت في وسط "تل أبيب" مساء أمس الاحد إثر تظاهرة احتجاجية على عنف الشرطة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الاسرائيليون من أصول أثيوبية.

وأعلنت الشرطة أن 46 من عناصرها وسبعة متظاهرين على الاقل، أصيبوا بجروح في الصدامات، مشيرة الى أنها اعتقلت 26 متظاهراً، بحسب فرانس برس.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين في التظاهرة بنحو ثلاثة آلاف شخص، فيما نقلت وسائل الاعلام عن منظمي الاحتجاجات أن عدد المتظاهرين بلغ عشرة الاف.
 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن شرطة الاحتلال فقدت السيطرة على مئات المحتجين الإثيوبيين الذين تظاهروا تنديداً بوحشية وعنصرية الشرطة "الإسرائيلية".

كما انضم العشرات من "الإسرائيليين" إلى التظاهرة، وحملوا لافتات كتب عليها "الشرطي العنيف يجب أن يوضع في السجن" ونطالب بحقوق كاملة متساوية".

يذكر أن أكثر من 135 ألف إثيوبي يهودي يقيمون في "إسرائيل"، هاجروا إليها على مرحلتين عام 1984 و1991.

وذكرت وسائل إعلام "اسرائيلية" أنه خلال أقل من أسبوع واحد تعرض مواطنان يهوديان أثيوبيان مما يسمى "يهود الفلاشا" لاعتداءات من قبل أفراد الشرطة ، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم مظاهرة في مدينة القدس (المحتلّة) احتجاجا على هذه التصرفات.

وقبيل الاشتباكات قال أحد المتظاهرين للوكالة الفرنسية ويدعى ايدي ماكونين (34 عاما) لوكالة فرانس برس “لانني أسود فانني أتظاهر اليوم”.

وأضاف ماكونين الذي جاء الى الدولة العبرية وعمره ثلاث سنوات، أن المحتجين يريدون محاكمة رجال الشرطة العنيفين ومعالجة مشاكل عدم المساواة الاجتماعية، واصفاً كيان الاحتلال
بالقول "هذا بلد عنصري ونحن لا نقبل ذلك”.

 

 

مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=21109