عقدت وزارة الثقافة اليوم السبت 2 أيار، برعاية وزير الثقافة عصام خليل اجتماعاً لبحث امكانية استثمار مرافق دار الأسد في مشاريع اقتصادية تدعم العمل الثقافي، وحضر الاجتماع أعضاء مجلس أمناء الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون.

 

وقال خليل "إن الثقافة صرح شامخ نعتز به ويجب على كل إنسان مهما كانت هويته الثقافية والعمرية أن يساهم في تعزيزه ودعمه، والاستثمار في الإنسان أعلى أشكال الاستثمار لأن رؤيته الوطنية تفوق أي رؤية اقتصادية أو سواها".

 

وفي رد على أسئلة الصحفيين فيما يخص دعم العمل التطوعي من قبل برامج الوزارة،  قال : "نحن نتوجه إلى تفعيل كل المؤسسات الاجتماعية من خلال التشاركية مع كل مفاصل العمل الاجتماعي سعياً لتشكيل بنى جديدة للعمل يكون التطوع أحدها، وليس محصوراً في عمل ثقافي معين بل له أشكال متعددة، مضيفاً معظم المؤسسات الأهلية المعنية بشؤون الطفل والمعنية بشؤون التبرعات للجرحى  وذوي الشهداء تتفاعل مع الوزارة، ونضع تحت تصرفها كل الإمكانيات المتاحة.

 

وعن مدى مساهمة المشاريع الثقافية الجديدة في إغناء الثقافة ومردودها على الاقتصاد السوري أشار خليل، أن أساس مشروعنا ثقافي ونركز على الموضوع الثقافي،  وعندما يتاح لنا تفعيل بعض الأماكن بما يشكل ريعية مالية  معينة تساعد عملنا الثقافي وتغنيه لا مانع لدينا، والبوصلة الأساسية لنا هي العمل الثقافي بدءاً من الطفولة واستخدام الثقافة البصرية كأدوات معرفية وتوجيه خطابنا عبر  هذه الأدوات لأكبر شريحة من الناس وخصوصاً الطفل الذي له الدور الأكبر في المستقبل.

 

وحول وجود مكاتب تعنى بحقوق الطفل قال خليل، هناك استراتيجية وطنية عليا للاهتمام بثقافة الطفل أنجزناها ونعمل على تكريسها ، وهناك نشاطات مهمة لتنمية ثقافة الطفل وتعليمه البعد الفني وتذوق الجمال.

 

من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون جوان قرجولي، إن الدار يعمل بشكل دوري لمناقشة الأمور الاستراتيجية ، وقد توصلنا خلال الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء إلى عدة أمور مهمة على مستوى عالٍ، وهي استثمار منشآت داخل الدار منها مطعمين، مشيراً إلى أن المطعمين موجودين في مكان مخصص وليس داخل حرم الدار.

 

وأضاف قرجولي، إنه منذ أكثر من 10 سنوات لم يناقش موضوع تأسيس جمعية سكنية لموظفي الدار ووزارة الثقافة ، واليوم دعم أمناء اللجنة مشروع جمعية سكنية للموظفين، كما تم دعم الفرق السيمفونية لتقدم حفلاتها بأكثر من قائد وذلك لأول مرة في تاريخ الأوبرا السورية.

 

خاص _ مركز الإعلام الالكتروني