تعهدت السعودية بدفع تكاليف علاج إرهابيي المجموعات المسلحة في المشافي الصهيونية بعدما نشرت صحيفة العدو "معاريف" خبراً عن اندلاع خلاف بين وزارتي الحرب والصحة الاسرائيليتين على تغطية مصاريف علاج الارهابيين الذين يتم إدخالهم الى الأراضي المحتلة.

وكشفت "معاريف" أن "الخلاف بين الوزارتين هو حول من منهما سيغطي نفقات العلاج والاستشفاء، التي تصل حالياً إلى حوالي 3 ملايين شيكل".
وأفادت مصادر مطلعة في فلسطين المحتلة أن لقاءات عقدها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في إيلات تم خلالها تقديم سلطات آل سعود تعهداً بدفع أموال للكيان الاسرائيلي لقاء معالجة عناصر المجموعات الإرهابية الذي ينتقلون عبر الجولان السوري المحتل للعلاج في مشافي الكيان.

وكشفت المصادرأنه تم الاتفاق على عقد لقاءات مستقبلية بين بندر بن سلطان ونتنياهو وكذلك على عقد لقاءات على مستوى خبراء أمنيين من الجانبين في إيلات أو في أي منطقة على الساحل الغربي للسعودية، مبينةً أن السعودية ستتكفل بمصاريف معالجة الإرهابيين الجرحى الذين يتم إدخالهم للمستشفيات الإسرائيلية.

وكانت صحيفة (المنار) نقلت عن مصادر موثوقة أن سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع في السعودية ، قام مؤخراً بزيارة سرية إلى "إسرائيل"، برفقة اثنين من الضباط السعوديين. 
وأكدت التقارير الاخبارية المسربة عن اللقاءات أن المسؤولين السعوديين يعرضون على الصهاينة استعداد بلادهم لتمرير حل للقضية الفلسطينية وفق الرغبات الاسرائيلية مقابل اتخاذ مواقف موحدة ضد ايران وسورية.