تتواصل الاحتجاجات في البحرين لليوم 121على التوالي ، مطالبة بالإفراج عن الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان.

وأفادت مصادر بخروج تظاهرات في المنامة، منددة باعتقال سلمان والمطالبة بوقف محاكمته وإسقاط كافة التهم الموجهة له، كما طالب المحتجون بالإفراج عن كافة المعتقلين والرموز ووقف الانتهاكات التي تمارس ضدهم.

حيث أطلقت قوات الشغب القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وذلك بعد أكثر من 4 اشهر من المواجهات بين قوات نظام آل خليفة المدعومة سعودياً و المحتجين العزّل، والتي مارست فيها القوات أبشع أصناف القمع والتعذيب

في سياق متصل،  قال المحلل السياسي البحريني محمد الموسوي، إن الثورة في البحرين مستمرة رغم التواطؤ الدولي و التعتيم الإعلامي، وإن استمرار الممارسات القمعية و الاعتقالات جاء نتيجة استمرار الثورة السلمية في البلاد.

وأكد الموسوي في تصريح لوكالة أنباء فارس، إن النظام البحريني يدعو للحوار السياسي مع المعارضة ولكن هذه الدعوات السلبية، هي كمين لتفويت الفرصة على الثوار، مؤكدا أن النظام الخليفي لم يستجب لمطالب الشعب و المعارضة.

وأضاف الموسوي أن السلطات البحرينية، قامت بتجربة كل الأسلحة و آليات القمع ،لتفكيك المعارضة ، وآخر ورقة ستخدمتها ،هي جلب قوات سعودية و أردنية و "فدائيي صدام" للمساهمة في قمع الثورة و الشعب البحريني.

وأشار الموسوي، إلى أن  نظام آل سعود مستمر في قمع ثورات الشعوب العربية و التآمر عليها، والوقوف  بوجه التطور الديمقراطي لأجل المشروع الاستعماري الصهيو أمريكي.

من جهته استنكر الشيخ محمد المنسي سياسة الاضطهاد الدينيّ والازدراء الطائفيّ الذي يمارسه االنظام البحريني بحقّ الشعب، موضحًا أنّ التمييز العنصريّ والمذهبيّ والطائفيّ في البحرين تاريخيّ؛ منذ أن تسلّط هؤلاء الحكّام على الوطن.

و أشار المنسي خلال ندوة أقامتها جمعيّة الوفاق، تحت عنوان "جريمة الاضطهاد الديني في البحرين"، إلى أنّ الازدراء الطائفيّ في البحرين وصل إلى مستوى سيء جدًّا، وهي مرحلة الاسترقاق والسخرة.

مركز الإعلام الالكتروني