أصدرت قيادة عمليات الأنبار بيان لها اليوم السبت 25 نيسان، أكدت فيه "أن قيادة العمليات الخاصة في قاطع الأنبار تواصل عملياتها لتطهير وحصر الإرهابيين وتأمين الطرق القريبة من مدينة الرمادي بمحاورها الثلاثة، وتحقق نتائج مهمة في هذا القاطع".

 

وأضاف البيان أن مديرية الاستخبارات العسكرية بناء على معلومات استخبارية وجهت ضربات صاروخية دقيقة عالجت من خلالها أهدافاً ثابتة ومتحركة ومواقع دفاعية لعصابات داعش الإرهابية في مدينة الفلوجة، لافتاً إلى أن هذه الضربات جاءت لإسناد القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي ولإضعاف المواقع الدفاعية للإرهابيين.

من جهة ثانية أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قرب نهاية عصابات تنظيم داعش الإرهابي في العراق بعد نقصان عدد أفرادها وانكسارها في عدة جبهاتن مبيناً أن "النزوح من الأنبار تحريضي ولا مبرر له وأن مئات العوائل عادت إلى منازلها في الرمادي".

وأوضح العبادي في كلمة له خلال حفل تأبيني "إن إخراج تنظيم داعش من العراق بات قريباً وخصوصاً بعد انهيار تلك العصابات في تكريت ونقصان عددهم، وعلينا ألا نعينهم بخلافاتنا وبصب الزيت على النار، مؤكداً ضرورة السعي بكل جهد إلى توفير متطلبات المعركة وإعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهابيين.

ودعا العبادي في كلمته إلى الوحدة الوطنية بين العراقيين ومحاربة الشائعات وتجاوز الأزمة بأقل الخسائر، موضحاً أن القوات الأمنية تقدم الحماية اللازمة للنازحين.

 

كما قضت القوات المسلحة العراقية في وقت لاحق على 27 إرهابياً من تنظيم داعش الإرهابي، خلال عملية عسكرية نفذتها بمنطقة الصوفية في محافظة الأنبار غرب العراق.

مركز الإعلام الإلكتروني