رفضت السودان إصدار تأشيرات لدبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين، ينوون القيام بمهمة تقصي الحقائق في إقليم دارفور.

وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن موقف السودان تجاه دول تتمتع بحق النقض بالأمم المتحدة،هو إشارة إلى موقف الخرطوم الغير ودي تجاه الأمم المتحدة والغرب، ويظهر إلى أي مدى أصبحت حكومة السودان غير متعاونة.

وأضافت المصادر، أن الخرطوم تريد خروج بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور من السودان، وتطالب بسحب 15 ألف جندي من قوة حفظ السلام بنهاية عام 2015، بالرغم من رفض واشنطن ذلك الطلب.

من جهتها، استدعت وزارة الخارجية السودانية أمس، سفراء أمريكا وبريطانيا والنرويج وممثل الاتحاد الأوروبي ، إثر تشكيك هذه الدول بنزاهة الانتخابات العامة.

وكانت السودان شهدت الأسبوع الماضي انتخابات عامة، على مدى 4 أيام بنسبة إقبال ضعيفة.

يذكر أن الخرطوم تتهم بعرقلة تحقيق تجريه الأمم المتحدة في مزاعم عمليات اغتصاب جماعي في إقليم دارفور.

مركز الإعلام الالكتروني