تواصلت الغارات الجوية للعدوان السعودي على صعدة وصنعاء بالرغم من إعلان  السعودية  إنهاء عدوانها على اليمن بعد تحقيق أهدافها، على حد قولها.

وقصف الطيران السعودي اليوم جوار السجن المركزي في تعز واللواء 35، كما أغار مساء أمس على معسكر الاستقبال في ضلاع همدان، وعلى عدة مواقع في صعدة.

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أمر أمس الثلاثاء، قوات الحرس الوطني بالمشاركة في العدوان العربي الذي تقوده السعودية ضد اليمن، من دون توضيح طبيعة المشاركة.

وجاء في بيان بثه التلفزيون السعودي، أنه ستبدأ الآن عملية ما أسماه "بإعادة الأمل"، وأن المهمة ستركز على الأمن ومكافحة الإرهاب والتوصل لحل سياسي في اليمن.

كما أعلن المتحدث باسم العدوان أحمد عسيري ، إن تحالفه سيواصل استهداف حركة أنصار الله.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان قد أعرب في وقت سابق من عصر الثلاثاء، عن تفاؤله بوقف الغارات السعودية على اليمن خلال ساعات وذلك نتيجة لجهود حثيثة بذلت لهذا الغرض.

من جهة أخرى ،رحبت إيران على لسان المتحدثة باسم الخارجیة الإیرانیة مرضیة أفخم بوقف العدوان السعودي علی الیمن، وقالت إن إیران أعلنت أكثر من مرة أنه لا حل عسکری للأزمة فی الیمن.

وأملت أفخم أن تصل المساعدات الإنسانیة بسرعة إلی الشعب الیمني، وأن یتم تهيئة الظروف الملائمة للحوار بين جميع الأطراف الیمنیة من أجل تشکیل حکومة موسعة.

من جهته، رحب البيت الأبيض بإعلان السعودية انتهاء عدوانها على اليمن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أليستر باسكي بحسب رويترز: سنواصل دعم استئناف العملية السياسية بتيسير من الأمم المتحدة وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.

وكانت تقارير دولية، تحدثت أن حصيلة العدوان السعودي على محافظتي إب وصنعاء وصل إلى نحو 950 قتيلاً و3 آلاف و500 جريح .

مركز الإعلام الالكتروني