التقى رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي اليوم الإثنين 20 نيسان، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات المسلحة زينب بانغورا والوفد المرافق لها.

 

وبحث الطرفان التعاون بين سورية والأمم المتحدة لمواجهة العنف الجنسي ضد النساء والأطفال في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأكد الدكتور الحلقي "استمرار الحكومة بدعم نظام فاعل للحماية الاجتماعية يشمل النساء والأطفال"، وإيجاد منظومة لتمكينهم والتعامل معهم على أساس الشراكة الحقيقية في مرحلة ما بعد الحرب، لافتاً إلى الدور التكاملي بين الحكومة ومنظمات المجتمع الأهلي والنخب الثقافية والفكرية لنشر مفاهيم حقوق الإنسان.

وبيّن الحلقي الانتهاكات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة "من اعتداء على الحريات الشخصية والدينية واغتصاب النساء والأطفال ونشر الفكر التكفيري المدمر للإنسانية، إضافة إلى الاتجار بالنساء السوريات في مخيمات اللجوء في تركيا والأردن".

وأوضح الحلقي أن "المرأة السورية أثبتت قدرتها على الصمود والوقوف في وجه الإرهاب" الذي طال أطفالها وأبناءها من التعلم وإبداء الرأي وفرض عليها الزيجات القسرية وإشراك أطفالها في العمليات القتالية الإرهابية، مؤكداً ضرورة "وجود تعاون دولي لمواجهة الإرهاب وفكره المتطرف الذي يحفز على العنف الجنسي والقتل والإجرام بحق النساء والأطفال".

من جهتها ثمنت بانغورا "جهود الحكومة السورية في حماية المرأة والطفولة وتخفيف تداعيات الأزمة السلبية عنهم"، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين ووضع خطط وبرامج مشتركة في هذا المجال.

وتم الاتفاق على إقرار مجموعة قوانين تتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص، وشددت العقوبات المفروضة على الجرائم المتعلقة بالاغتصاب والشرف وانضمت إلى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والقضاء على التمييز ضدها.

 

مركز الإعلام الإلكتروني