أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لا يوجد اختلاف بين  تنظيم "داعش" الإرهابي وجماعة الإخوان المسلمين وجماعة بوكو حرام الإرهابيتين، حيث تتفق هذه التنظيمات الإرهابية على إيديولوجية واحدة تقوم على رفض التعددية واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق الأهداف السياسية.

وقال شكري في حديث للتلفزيون التشيكي أمس الأحد، إن التهديد الأكبر للمجتمعات العربية الآن يكمن في نمو التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا المرض أصاب ليبيا وتونس، وينتشر الآن في سورية والعراق واليمن وفي إفريقيا أيضا الأمر الذي يؤثر على أمن العالم العربي.

كما أوضح، أن ما يجري في المنطقة العربية ليس حروبا دينية وإنما استغلال سياسي لمصالح مجموعات دينية وعرقية.

وحول الأوضاع الميدانية في منطقة سيناء أكد شكري أن الجيش المصري يشرف بالكامل عليها، لكن الإرهابيين ينشطون فيها ولا سيما في الشمال الشرقي منها فيما تتدخل قوى الأمن ضدهم.

مركز الإعلام الالكتروني