ركزت الدورة التدريبية الإعلامية التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في يومها الثالث حول إعداد تقارير إعلامية عن الأطفال، وكان  "العنف أثناء الحرب وكيفية التعامل معه" هو المحور الأساسي.

حيث أشارت الدكتورة ليلى الشريف الاختصاصية في الصحة النفسية إلى أن أخطر تأثير للحروب يقع على الطفل والمرأة، فالعنف يستهدف ثقة الإنسان بنفسه وهويته وانتمائه.

وأما عن كيفية تجاوز آثار العنف فقد أكدت الشريف على الاهتمام على المستوى الاجتماعي بإقامة دورات توعية منظمة تركز على شرح طبيعة العنف وأسبابه ونتائجه النفسية والاجتماعية والاقتصادية وأن تكون هذه الدورات موجهة للأسرة بالدرجة الأولى عن طريق الجمعيات الأهلية الفاعلة، وللطلاب في مدارسهم من خلال إقامة دورات خاصة بالعنف للتوعية بمخاطره وكذلك لابد من توجيه دورات للمعنيين في مجال الطب والصحة النفسية وتأهيلهم عملياً، وختمت أنه لابد أن يقوم الإعلام بدوره في التوعية لهذه القضايا الاجتماعية.