أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، أن سورية تتعرض لعدوان خارجي تشارك فيه 80 دولة أجنبية بكل إمكانياتها في الإرهاب والقتل والتدمير.

وأوضح زكي، أن حركة فتح لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يكون العدوان أجنبياً ويحمل هوية وصفات العدوان الغاشم الذي تعرضت له فلسطين عام 1948، لافتاً إلى أن هذا العدوان الغاشم يسعى إلى طحن وتفكيك الوطن العربي جميعه وقتل العزل والآمنين من أبنائه.

وقال زكي رداً على التضارب في المواقف والتصريحات التي صدرت عن المسؤولين الفلسطينيين حول تنظيم "داعش" الإرهابي، إن الصمت على الجريمة خيانة والسكوت عن الحقيقة مؤامرة والارتباك في مواجهة العدوان جبن وخذلان، وسقوط في مستنقع المهزلة من التاريخ، وليست حركة فتح هي التي تحمل سيفا مثلوما في مواجهة العدوان على مخيمات شعبها، وليست هي التي تعري لحم المشردين من أبنائها لسيوف الخونة والمتآمرين من عملاء الأطلسي وكتائب الأشباح التابعة للموساد والمخابرات الأمريكية.

وأشار زكي، إلى أن حركة فتح لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية ،لكنه لن يكون مقبولا بعد أن تكشفت خيوط المؤامرة واتضحت معالمها للقاصي والداني، لافتاً إلى أهداف الأعداء في رسم خارطة جديدة للمنطقة العربية، وشطب والغاء القضية الفلسطينية من اهتمامات شعوبها واستبدالها باهتمامات واولويات اخرى.

مركز الإعلام الالكتروني