تشهد العديد من المناطق السورية انقطاعاً مستمراً للكهرباء ولساعات طويلة، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 10 ساعات من التقنين الكهربائي.

وكان وزير الكهرباء المهندس عماد خميس قد عزى أمر التقنين المكثف للكهرباء، بشكل أساسي إلى النقص في مادة الوقود، إضافةً إلى استهداف المجموعات الإرهابية لمحطات التحويل وخطوط الطاقة الكهربائية.

وأوضح الوزير في لقائه أمس الأحد مع الفضائية السورية، أن الوزارة ترغب في أن تضع موعداً ثابتاً للتقنين الكهربائي ولكن ذلك مستحيل حالياً نتيجة المتغيرات المستمرة في الوضع الكهربائي والأمني المتفاوت بشكل شبه يومي أحياناً.

وعن وضع حلب بين خميس أن المجموعات الإرهابية تخطط وتعمل بشكل ممنهج لإبقاء مدينة حلب بلا كهرباء، عبراستهداف المحطة الحرارية وخطوط التغذية الكهربائية في المحافظة، وقد تم حالياً استقدام ورشات من أربع محافظات تعمل على إعادة إصلاح الخطوط التي تدعم حلب لتكون كباقي المحافظات خلال الأيام القادمة.

هذا وقد بين خميس أن الوزارة لاتفرق بين محافظة وأخرى، ولكن وضع المحافظات ليس متساوياً أمنياً وبعض المحافظات طالها التخريب لقطاع الكهرباء أكثر من غيرها، مشيراً إلى أن 47 محطة تحويل طاقة خارج الخدمة حالياً بسبب التخريب.