وجهت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان رسالة مفتوحة اليوم السبت 11 نيسان الى الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين دوليين بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسير السوري صدقي المقت الذي أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله بتاريخ 25 شباط 2015 في مخالفة للقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.
وأشارت الرسالة إلى أن الأسير السوري المقت كان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 2 آب 1985 وعذب لمدة سبعة وعشرين عاما ولم يفرج عنه إلا بتاريخ 22 آب 2012، موضحة أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله بتاريخ 25 شباط 2015 بسبب استنكاره للتعاون القائم بين الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أبشع الفظائع بحق الشعب السوري في مخالفة مكشوفة لقرارات مجلس الأمن.
وعبرت الرسالة عن القلق إزاء المعلومات عن ظروف الاعتقال السيئة للأسير المقت والاجراءات التعسفية الاسرائيلية بحقه بما في ذلك منع سلطات الاحتلال محاميه من الاتصال معه مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لدى الاحتلال لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التعسفية المنافية لحقوق الإنسان ولضمان سلامة الأسير المقت وحياته والإفراج الفوري عنه دون تأخير.
وكانت سورية وجهت في الواحد والثلاثين من آذار الماضي رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لتوكيل محامين دوليين للدفاع عن الأسير المقت وللتدخل الفوري لانقاذ حياته ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه واطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|