كشف رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني، أن الجمعية قامت بإحداث صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، لمتابعة قضايا المستهلكين ومعاناتهم وشكاويهم ومقترحاتهم بشكل مستمر ليلاً ونهاراً وترسيخ مبدأ "الجمعية صوتها قوي لكونها تتحدث باسم مجموع المستهلكين".

وأضاف دخاخني أن مجلس إدارة الجمعية يتلقى الشكاوي من الكادر التابع للجمعية، الذي يتابع هذه الشكاوى ويقوم بتنظيمها بشكل سريع، وفي اللحظة ذاتها لعرضها على أعضاء المجلس قبل أن يتم توجيهها إلى الجهات المعنية وإيجاد الحلول السريعة والاستجابة لها فورياً، مؤكداً أن الكثير من الشكاوى يتم التعاطي معها بإيجابية وحلها مباشرة وحلها مباشرة حسب الإمكانات المتوفرة لدى الجهات المعنية.

وبين دخاخني أن صفحة الفيسبوك لاقت استحسان أعداد كبيرة من المواطنين وذلك من خلال البوادرالأولى لعدد الشكاوى، مشيراً إلى أن الجمعية تأخذ أي شكوى على محمل الجد وتتعاطى باهتمام معها، دون ذكر اسم المشتكي لأي جهة كانت، وتتابع ما يتطلب منها التخصص والتدقيق والمتابعة واخذ العينات وانتظار النتائج.

كما أمل دخاخني أن يكون كل مواطن بمنزلة خفير في موقعه ولذاته ولمصلحة الآخرين، وأن يتحمل جزءاً من مسؤولياته ليرتدع المخالفون والمتجاوزون على حقوق الناس، وأن يكون دور المؤسسات إيجابياً وأن تقدم سلعة بمواصفات عالية وأن تكون منافساً حقيقياً في الأسعار والسلع ونوعيتها وفي الانتشار والتوسع في منافذ بيعها في خدمة المستهلك وألا تكون المؤسسات ربحية، وإنما ذات خدمة اجتماعية وتكتفي بتغطية نفقاتها والحفاظ على رأس مالها وضمان تطورها المستمر، موضحاً أن لقمة عيش المواطن تعادل الأمن في تمكينه من تلبية احتياجاته وأولاده، داعياً كل الجهات العامة والخاصة مراعاة ظروف المواطنين الذين فقدوا دخولهم واستنفدوا مدخراتهم.