أطلقت وزارة التربية ومكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في بيروت اليوم الثلاثاء 07 نيسان ورشة عمل حول "تطبيقات التربية من أجل التنمية المستدامة ومهارات العمل والحياة في التعليم المهني والتقني" وتستمر ثلاثة أيام.

وتهدف الورشة  إلى التعرف على واقع التعليم المهني والتقني في سورية والتحديات التي تواجهه وتحديد الدور الأساسي للكادر التوجيهي والتدريبي في العملية التعليمية التعلمية.

وأكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو أهمية وضع التعليم من أجل التنمية المستدامة ضمن أولويات جداول الأعمال الوطنية والدولية والارتقاء بإدراك هذا المفهوم الذي يتميز بقدرته على تمكين الدارسين من تغيير أنفسهم وتحويل المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال تطوير المعارف والمهارات والمواقف والكفاءات والقيم المطلوبة ومواجهة التحديات المرتبطة بالظروف المحلية في الحاضر والمستقبل.

وأشار إلى أن التعليم المهني والتقني أصبح حاجة جذرية وملحة في الوقت الحاضر وهو يتطلب تحديثاً مستمراً لمواكبة التطورات والتغيرات العالمية ، موضحاً أنه لابد من إدخال مفهوم التنمية المستدامة إلى قطاع التعليم المهني والتقني لمواكبة التوجه العالمي بهدف تحقيق عالم مستدام من جميع النواحي نظراً لنتائجه الفعالة في رفع مستوى مخرجات هذا القطاع من التعليم وبما يحقق التوافق مع احتياجات سوق العمل.

وكانت وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في بيروت نظمت ورشة تدريبية أواخر العام الماضي حول مفهوم التربية الإعلامية للموجهين الأولين التربويين والاختصاصيين وتأثير وسائل الإعلام وتطبيقاتها في التربية الإعلامية ونقلها إلى المدارس وتعليمها للطلبة.

مركز الإعلام الإلكتروني