كشف مستشار الرئيس اليمني فارس السقاف في حديث لـ الميادين أن كل المؤشرات تؤكد ان الهجوم على مجمع وزارة الدفاع كان يستهدف الرئيس عبد ربه منصور هادي. وبينما اعتبر السقاف أن هجوم وزارة الدفاع لم يهدف للإنقلاب وإنما كان هدفه الفوضى وتحويل اليمن إلى عراق آخر، أشار إلى أنه يحمل بصمات تنظيم "القاعدة" وهناك أطراف سرّبت معلومات للقاعدة حول زيارة الرئيس لمستشفى العرضي. وقال المستشار لـ الميادين: إن قرارات جمهورية مرتقبة ستشمل تغييرات في المؤسستين العسكرية والأمنية، لافتاً إلى أنّ الرئيس هادي يدرس الآن دمج جهازي الإستخبارات القومي والسياسي أو إلغائهما، وهذه القرارات الرئاسية قد تطيح بقيادات عسكرية كبيرة في الجيش والأمن.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا ضابط أمن القصر الجمهوري في تعز، العقيد صدام حسين الطاهري، على طريق الحوبان شمال مدينة تعز في اليمن.
في سياق آخر شكك عدد من المصادر اليمنية في صحة البيان المنسوب للقاعدة الذي تبنى فيه عملية الهجوم على مبنى وزارة الدفاع اليمنية، مؤكدين وجود أطراف أخرى مستفيدة تسعى الى عرقلة عملية التحول السياسي في البلاد، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس استعادة السيطرة على مبنى الوزارة وقتل 11 من المسلحين. |
||||||||
|