أعلن رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، عدنان دخاخني، أنّ الجمعية تقف مع مؤسسات التدخل الحكومية، وطلب من القطاع الخاص تخفيض الأرباح، قائلاً "إنّ نسبة أرباح المفرق تصل إلى 20%، فما المانع لو كان الربح 10%".

وبيّن دخاخني أنّ الجمعية، لا تطالب المؤسسات بالخسارة، بل أن تبيع بأقل من السوق لتكسب ثقة المواطن أكثر، ويزيد عدد زبائنها، وعندها يصبح لها دور اجتماعي فاعل من خلال جودة سلعها، والسعر المناسب والأقل، لا سيّما للمواد الأساسية، كالسمون والزيوت والرز والشاي والبن.

وقال "إن المشكلة تكمن في اعتماد هذه المؤسسات في تسوّقها على القطاع الخاص نفسه، إذ تشتري منه، فلماذا لا تتسوّق مباشرةً من المنتج المحلي، أو تستورد لحسابها من الخارج وبشكلٍ جماعي، لكل مؤسسات وصالات ومجمعات التجزئة الحكومية وحتى التعاونية، خصوصاً أنّ لها تجارب فيما مضى، إذ استوردت الألبسة إضافةً للمواد الغذائية، والاستهلاكية، ومستلزمات المدارس، وغيرها"

مركز الإعلام الإلكتروني