تحفظت الدول العربية والغربية على مشروع قرار قدمته روسيا السبت 4 نيسان في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى فرض دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وإجلاء الرعايا الأجانب، وفرض هدنات منتظمة .

وسعت الدول الغربية إلى عرقلة القرار بحجة أن مشروع القرار الخليجي يتضمن كل المسائل بما فيها تلك المتعلقة بالأوضاع الإنسانية في اليمن، وبالتالي من المنتظر أن ينظر مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل بهذه القرارات ويتخذ قرارات بشأنها.

وفي سياق منفصل دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، وذلك من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة سيتارا جبين إن الصليب الأحمر يتفاوض مع السعودية ويأمل في الحصول على تصريح لدخول المساعدات بحلول اليوم، متهمة الرياض بمنع دخول شحنات الإمدادات.

وأكدت جبين أن الوضع في اليمن يزداد سوءاً ويجب أن تصل المساعدات على نحو عاجل.

بدورها قالت منظمة أطباء بلا حدود إن إغلاق المطارات والقيود البحرية في اليمن يمنعها من إرسال فرق وإمدادات طبية.

وأدانت نقابة الأطباء اليمنيين بالعاصمة صنعاء العدوان السعودي على اليمن وحملت سلطات الرياض النتائج الكارثية المترتبة عن هذا العدوان الذي خلف ضحايا مدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

واستنكر الأطباء الجريمة الأخيرة التي ارتكبها العدوان السعودي بقصف قرية حجر عكيش ووقوع العديد من الضحايا بين قتيل وجريح، وطالبوا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة العدوان والعمل على وقفه.

من جانبه أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان العدوان السعودي على اليمن، مشيراً إلى أن الدول المشاركة في هذا العدوان تتعمد إبادة اليمنين وتدمير منشأتهم الحكومية وطالب بمحاكمة كل من يشارك فيه.

 

مركز الإعلام الالكتروني