أحوال البلد

الحلقي: الحل السياسي هو خيار الحكومة منذ البداية


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تواصل دعمها للإرهاب في سورية، من خلال الدعم المالي واللوجستي للإرهابيين وتوفير المقر والممر الآمن لهم من أجل التسلل إلى سورية وارتكاب الجرائم بحق شعبها، كما أن حكومة رجب طيب أردوغان متورطة بجريمة سفك دماء السوريين، وما زالت سياستها محكومة بطموحات أردوغان الواهمة والخيالية بإعادة أمجاد السلطان وإخضاع دول المنطقة لسيطرته من خلال انخراطه في تنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة.

وبين الحلقي في مقابلة مع قناة "أولو صال التركية" أن خيار الحكومة السورية كان منذ البداية هو خيار الحل السياسي للخروج من الأزمة، وهي أجرت 55 لقاء مع القوى السياسية والمجتمعية في إطار تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة، وتم التوصل إلى صيغة ترسم معالم الحل ضمن إطار زمني ووفق برنامج محدد ذي مراحل من ضمنها تشكيل حكومة وحدة وطنية تجري انتخابات برلمانية.

كما أكد الحلقي خلال اللقاء على أن العملية الإصلاحية كانت تسير في سورية قبل الأزمة وكان هناك حراك سياسي وحوار بين القوى الموجودة ولكنه كان بطيئاً بسبب الضغوط الخارجية على سورية والمرحلة الصعبة التي مرت بها المنطقة والتحديات التي أفرزتها.

وبخصوص السوريين المهجرين أوضح الدكتور الحلقي أن الحكومة السورية قامت بتامين أماكن الإيواء الضرورية لمن هجر من منزله بفعل الإرهاب، حيث أنشأت 932 مركز إيواء وهي تقدم لها الدواء والغذاء وكل متطلبات الحياة الكريمة كما رصدت 50 مليار ليرة سورية للتعويض على المتضررين بفعل الإرهاب في العام القادم.

كما قامت الحكومة بتشكيل لجنة لاستقبال المهجرين خارج الحدود من أجل إعادتهم إلى سورية وتقديم كل مستلزمات الحياة الكريمة مع ضمانات بعدم التعرض لهم، وقد عاد جزء من لبنان والأردن ولكن الحكومة التركية تمارس ضغوطاً على من يود العودة من أجل استثمارهذا الملف الإنساني للمزايدة والمتاجرة بمعاناتهم في المحافل الدولية أواستغلالهم في جرائم تجارة أعضاء بشرية وجرائم تطول النساء منهم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=1947