قامت التنظيمات المسلحة متمثلة بما يسمى "جبهة النصرة" بتدمير وتحطيم نصب تذكاري لأحد أبطال حقبة الاستقلال السوري عن المستعمر االفرنسي الزعيم ابراهيم هنانو في مدينة إدلب.

 

وأكدت هذه التنظيمات الإرهابية من خلال تدميرها لنصب ابن مدينة كفر تخاريم المناضل هنانو هويتهم وارتباطهم بعقلية الاستعمار والوصاية, وسعيهم الدائم إلى استعادة تلك العصور مع استبدال المندوب السامي الفرنسي بآخر تركي أو سعودي أو قطري أو حتى إسرائيلي.

 

 

والجدير بالذكر أن المناضل هنانو ليس مجرد شخصية تاريخية بل يمثل إلى جانب شخصيات أخرى كصالح العلي وسلطان باشا الأطرش ومحمد الأشمر وحسن الخراط, رمزاً من  رموز الثورة السورية على المحتل الفرنسي .

 

كما أن الجريمة الجديدة بحق تاريخ الشعب السوري وحضارته ليست الأولى إذا سبقها الكثير من الجرائم بحق النصب التذكارية والأضرحة للعديد من الشعراء والكتاب والمحدثين وتدمير العديد من القمامات الدينية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني