أوضح معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة أن الوزارة تسعى إلى مواكبة التطورات العالمية فيما يخص قضايا الطاقة وترشيد استهلاكها في كافة القطاعات وعلى وجه الخصوص الأجهزة الكهربائية المنزلية، و ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت أمس في غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة. 

وأشار قرموشة إلى  ضرورة ضبط دخول التجهيزات الكهربائية ذات الاستهلاك المرتفع للطاقة وتشجيع استيراد التجهيزات الموفرة للطاقة وذلك بالتعاون مع غرفة التجارة وكافة المستوردين.‏

مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور يونس علي أكد أن الهدف من هذه الورشة هو توضيح الإجراءات المطلوب اتباعها من قبل الموردين للتجهيزات الكهربائية المستوردة من الخارج حيث جاء في أحكام القانون رقم 18 ضرورة حصول المورد على موافقة اللصاقة الطاقية قبل الحصول على موافقة الاستيراد وبحيث يمكن حماية السوق المحلية من التجهيزات الرديئة وتشجيع الصناعة المحلية على تحسين سوية منتجاتها فيما يتعلق بمعايير كفاءة استهلاك الطاقة وما لذلك من أثر ايجابي ينعكس على المواطنين المستهلكين للطاقة وكذلك على الاقتصاد الوطني.‏

المهندسة سعاد جزدان أوضحت الآلية التي يتم بموجبها تطبيق اللصاقات الطاقية وهي تقديم المستورد وقبل حصوله على إجازة الاستيراد وبناء على طلب من مديرية التجارة الخارجية، بطلب تسجيل إلى المركز الوطني لبحوث الطاقة، وإذا كان الجهاز مستورداً فيحضر صاحب الطلب تقريراً مخبرياً من مخبر وطني معتمد من المركز أو من مخبر خارجي، على أن يتم إجراء الاختبارات المطلوبة وفقاً للمواصفات القياسية السورية وحسب نوع كل جهاز، وبناء على نتائج الاختبارات المذكورة يمنح المركز الجهة صاحب الطلب وثيقة التصنيف الطاقي ونموذج من اللصاقة المعتمدة، تتضمن بيانات اللصاقة ودرجة التصنيف الطاقي وكذلك يمنح المستورد كتاب رسمي لمديرية التجارة الخارجية بأن لا مانع من منحه إجازة الاستيراد، ومن ثم تقوم الجهة صاحبة الطلب بطباعة اللصاقة الطاقية وفق النموذج المعتمد ووضعها على كافة الأجهزة وفي مكان ظاهر للعيان وقبل دخولها للسوق المحلية.‏

مركز الإعلام الإلكتروني