قلد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد السفير الباكستاني بدمشق وحيد أحمد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية وتقديراً للجهود التي بذلها في تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك في حفل وداع للسفير أقيم أمس الاثنين 30 آذار في فندق /فورسيزنز/ بدمشق.

وأوضح المقداد في كلمة خلال حفل الوداع أن استمرار السفير الباكستاني في مهامه بسورية إلى جانب عائلته وباقي السفراء "يدل على قناعتهم التامة بأن سورية آمنة" لافتاً إلى أن السفير أحمد كان صديقاً لسورية وقام بعمله على اكمل وجه، مشيراً إلى الجهود في تعميق العلاقات بين سورية وباكستان والمصير المشترك والتعاون بين البلدين في مواجهة الإرهاب معرباً عن أمله في استمرار العلاقات ولا سيما في مواجهة الارهاب.

إلى ذلك لفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى مساعدة جمهورية باكستان للشعب الفلسطيني في نضاله مؤكداً أن سورية "ستبقى دائماً قوية وتدافع عن حقوقها وستنتصر على الأعداء".

وأعرب السفير الباكستاني عن امتنانه وشكره للمساعدة والتعاون والجهد من الجانب السوري لتجاوز الصعوبات التي اعترضت عمله كسفير لبلاده لافتاً إلى الذكريات الجميلة التي سيحملها معه عن المجتمع السوري خلال الفترة التي قضاها في سورية، موضحاً أن العلاقات بين سورية وباكستان "ستبقى كما هي بغض النظر عن الحزب الذي سيستلم السلطة في بلاده وأنها تسير بالاتجاه الصحيح".

واختتم أحمد بالقول إن "سورية وباكستان يواجهان مشاكل ومخاطر مشتركة" معرباً عن ثقته بأنهما سيخرجان منتصرين من الأزمات التي يمران بها.

مركز الإعلام الإلكتروني