نظمت السفارة اليمنية واتحاد الطلبة اليمني وشعبة الطلبة العرب وقفة تضامنية مع الشعب اليمني احتجاجاً على العدوان السعودي الخليجي الذي يستهدف الأراضي اليمنية، وذلك أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بدمشق.

وكان لمركز الإعلامي الإلكتروني، لقاءً مع المفكر العربي السوري علي الشعيبي الذي شارك مع نخبة من المفكرين العرب الوقفة التضامنية، حيث صرح لنا عن دور سورية في الوقوف الى جانب الشعوب المضطهدة ورفضها الدائم لسياسات بعض الأنظمة الخليجية التي دائما تأتي مواقفها من الدول العربية بحسب ما يمليه سيدها في "تل أبيب" وواشنطن، قائلاً "الشعب السوري يملك الوعي والإرادة ليقول لا للعدوان السعودي الذي يستهدف وحدة واستقرار بلد عربي، وشعب عربي انتفض في وجه المخططات السعودية للسيطرة على مقدرات اليمن".

وعن رفضه لمقررات مؤتمر القمة العربية الذي عقد في شرم الشيخ بمصر يومي 29/28 الجاري,اختصر الشعيبي ذلك بعبارة واحدة تقول"صام دهراً ونطق كفراً".. وقال اجتمعوا فقرروا ضرب اليمن، متسائلاً لماذا لم يضربوا كيان الاحتلال عندما قتل ودمر الشعب الفلسطيني في غزة.

وعن هدف الوقفة قال لنا الشعيبي لابد لنا من إيصال صوتنا الرافض للعدوان السعودي لجميع دول العالم, كما أننا نسعى لاستنهاض الهمم العربية الشريفة للوقوف في وجه مطامع ممالك ومشيخات الخليج التي تعتبر أداة امريكا واسرائيل المنفذة لمخططاتها في الشرق الاوسط.

وختم الشعيبي قائلاً في شريعة آل سعود"كافر من يشهر السلاح في وجه "اسرائيل" وعلى هذا فهم يقتلون كل من يعتبر "اسرائيل" وامريكا عدواً له"، وأضاف" علينا أن نظهر قوتنا في وجع الطامعين ولا يكون ذلك إلا بالوعي والكلمة وهذا هو السلاح الفتاك الذي سيهزم آل سعود وحلفائهم".

وعن رأي الطلاب المحتجين والرافضين للعدوان السعودي، قال لنا أحد الطلبة اليمنيين الذي يدرس في جامعة دمشق إن "الضربة الغاشمة ليس لها مبرر ولا نرى بها أي هدف ولن تزيل الظلم عن الشعب اليمني كما يدعي آل سعود بل ستزيد من معاناة اليمنين.

أما أحد الطلاب العرب المشاركين قال إن "العدوان ومقررات القمة جاءت لخدمة "اسرائيل" ولو كانوا صادقين لحركوا طائراتهم لتحرير الاقصى".

مركز الاعلام الالكتروني_خاص