كشفت مصادر استخباراتية في اليمن أن  اتصالات بين أطراف من الداخل اليمني  مع أطراف خارجية،  ساعدت طيران العدوان السعودي، لضرب أهداف محددة في صنعاء ومناطق أخرى.

وقالت المصادر إن جهاز المخابرات اليمني رصد حركة اتصالات من 4 أرقام ترسل إشارات عبر قمر صناعي لطيران التحالف السعودي، عن أهداف عسكرية محددة داخل اليمن.

وأوضحت المصادر أن هذه الاتصالات ساعدت في تجنب وقوع خسائر كبيرة كانت ستحدث وبخاصة في صفوف بعض القيادات اليمنية والأهداف المهمة.

وفي سياق متصل، قال أمير مشيخة قطر تميم بن حمد ال ثاني: لقد بلغني أن جدول بنك الأهداف المعطى لطياري الإمارات احتوى على أهداف مدسوسة مخابراتياً، حيث قصفوا مواقع مدنية ومواقع للأحمر والشريعة وهادي على أنها مواقع للحوثي، مشيراً إلى أن أمريكا فتحت تحقيق في الأهداف المغشوشة وكيف وصلت لهم على أنها مواقع للحوثي وأضاف "ويبدو أن هناك خرق أمني قديم على الأرض لجهاز المخابرات الأمريكي".

وقال تميم ، بحسب موقع"لحج نيوز" اليمني،  كنا نحن والأمريكان نتوقع حصول رد فوري من قبل الحوثيين بعد الضربات الجوية لطيران تحالف عاصفة الحزم، وهذا ما كنا نعول عليه للقضاء عليهم، ولكن تأخرهم في الرد خلط أوراقنا من جديد.

وأكد تميم ، بأن الحوثي أثبت لهم أنه كان حكيماً وذو عقل أكثر من العاهل السعودي سلمان لأنه لم يرد على جنونهم وتهورهم إلى حد الآن.

وتسائل تميم قائلاً، لو كان الحوثي ضعيفا فنحن لا نقصف الضعفاء، ولكن صمته هذا أثار مخاوفنا جميعا وبتنا نتوقع منه ضربه تقصم ظهر آل سعود.
 

مركز الإعلام الالكتروني