التقى المهندس بكر بكرمدير عام  مؤسسة الاتصالات السورية، مع العاملين في فرع اتصالات دمشق، لتوضيح واقع عملية تحول مؤسسة الاتصالات، إلى شركة مساهمة مملوكة للدولة والتحديات، التي تقف في وجه هذا التحول والرؤيا المستقبلية لواقع العاملين في الشركة، وللإجابة على أسئلتهم وبشكل صريح وواضح، لتبديد مخاوفهم، حيث  تناول اللقاء جميع النقاط المهمة لعملية التحول ومراحلها.

وحول وضع العاملين في انتقالهم من نظام العاملين إلى نظام الشركة، قال المدير العام "إن الشركة  لا ولن تتخلى عن أي عامل أو موظف لديها،  الذي بنى هذا الصرح بساعده وعرقه وإخلاصه وتفانيه ببناء الوطن ومستقبله".

كما وضع المهندس بكرممثل عن العمال بمجلس إدارة الشركة، وهذا يعد مخالف لقانون الشركات، وذلك ليطمئن العامل بأن هناك من يدافع عن حقوقه.

وأضاف موضحاً،" لن يتم إلغاء منح العاملين حوافز إنتاجية هذا الربع، لكن في المرات القادمة سيكون هناك آلية لتوزيعها بحسب أنتاجية العامل، وفيما يخص الطبابة تتم دراسة التقاقد مع شركة تأمين.

يُذكر أن  معظم العاملين في الاتصالات السورية بكافة فروعه في المحافظات السورية، يعيشون حالة أرتباك وتخوف خلقها (الطابور الخامس) ببثه اشاعات ومخاوف جراء " قضية تحول المؤسسة العامة للاتصالات إلى شركة".

إطلاق الشائعات والمخاوف، من تسريح أو نقل أو تخفيض عدد العاملين في الشركة ، أو موضوع التقاعد المبكر، أو توزيع العاملين على جهات الدولة الأخرى، أو إلغاء الحوافز والمكافآت، لعب على وتر وضع العاملين ومستقبلهم في الشركة (المؤسسة)،

وعلى الرغم من توضيح عملية التحول، في عدة جلسات من قبل مجلس إدارة الشركة ومديرها، إلا أن بعض العاملين يعيشون هواجس تؤرقهم.

مركز الإعلام الإلكتروني