قال رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في ذكرى الرابع عشر من آذار 1989 "كلنا جيش في جرود عرسال وكلنا مقاومة ضد "اسرائيل" والتكفيريين الذين يشكلون خطراً على لبنان والمنطقة".

وأكد عون "دعمنا المقاومة لأن مبادئنا تحتم علينا أن نكون مع شعبنا عندما يكون في محنة".

وشدد على "أن التحولات الحالية والقادمة لا تتحمل الانتظار ويجب أن نواجهها متحدين قبل أن يفرض علينا ما يريده الآخرون"، وقال "يجب تحاشي الانتظار القاتل لانجاز جميع المشاريع الانمائية وتنشيط الادارة وهذا يضعنا أمام التحدي الكبير للتغيير والاصلاح".

وحول وثيقة التفاهم مع حزب الله، قال العماد عون "نجحنا في وضع وثيقة تفاهم مع حزب الله في السادس من شباط من العام 2006، ولقد عممنا هذه الوثيقة على الرأي العام، ودعونا جميع الأطراف إلى الاطلاع على مضمونها لكن، رفضت بدون أن تناقش".

وتابع القول "على الرغم من العدائية التي واجهتنا، طرحت من هذه الوثيقة ثلاثة بنود في الحوار الوطني، وأقرت، وهي تلك المتعلقة بالعلاقات اللبنانية - السورية، والعلاقات اللبنانية-الفلسطينية ( موضوع السلاح)، وحماية لبنان وصيانة استقلاله وسيادته (الاستراتيجية الدفاعية). وقبل انعقاد الجلسة الأخيرة من الحوار اندلعت حرب تموز في العام 2006، وتعددت المواقف، أما موقفنا فكان واضحاً دعمنا المقاومة لأن مبادئنا تحتم علينا أن نكون مع شعبنا عندما يتعرض لمحنة، وكنا متيقنين من انتصار المقاومة لأن الإنسان يمكنه أن يتغلب على الآلة عندما يكون مؤمنا بقضيته.

مركز الإعلام الإلكتروني