أوردت صحيفة الوطن العمانية مقالاً تحت عنوان "على قيد الحياة لكنها ليست كذلك" جاء فيه: ويضيف.. المطلوب من الجامعة أن تكون متوازنة، ليست مع أحد ضد أحد، لم أر الجامعة في قمة تخلفها الا عندما اتخذت موقفا ضد "النظام في سورية" بدل ان تعالج بحكمة السبب الذي آلت اليه الأمور في ذلك البلد العربي المحوري، وبالتالي فان الاصرار على طرد سوريا من الجامعة اساء لها فيما ظلت سورية بعيدة عن أية إساءة، وسورية عميقة الجذور في تلك الجامعة ومن أسسها وصاحبة الحضور فيها منذ أن أقيمت. موضحاً أن الكارثة التي نفذتها الجامعة عندما أعطت لحلف الناتو كل الضمانات والدعم في تدمير ليبيا. صاحب هذا الدور عمرو موسى الامين العام للجامعة آنذاك، كان أيضا لاعب محاور، فكان في لبنان على سبيل المثال الى جانب جزء من السياسيين اللبنانيين لسبب من الاسباب. ويتابع.. أن الجامعة احتضرت بعد أن تخبطت ولعبت أدواراً مؤسفة وأحيانا لم نكن لنرى لها وجوداً أو دوراً, تعتدي "اسرائيل" وتقيم المستوطنات، يعتدى على الماء العربي، تصل دول عربية حتى مرحلة الخطر، وغيرها من القضايا ولا من يسأل من جامعة مركبة على أساس القوي والضعيف، صاحب السياسات المحورية هو الطاغي والفاعل والقادر وله المكانة والريادة والفعل والفصل. ويختم بـ من المؤسف أنها باتت غير موجودة، غير ملحوظة، ولا بد في النهاية أيضا من التعريف باننا جميعا نسينا وجودها لولا اطلالتها بين الفترة والأخرى للتعريف بأنها مازالت على قيد الحياة وهي ليست كذلك. |
||||||||
|