في أول هجوم من نوعه منذ 2002، فجر انتحاري نفسه في منتجع سوسة السياحي في تونس أمس الأربعاء، بينما أحبطت الشرطة هجوماً آخر عندما ألقت القبض على مهاجم كان ينوي تفجير نفسه عند قبر الحبيب بورقيبة أول رئيس للبلاد في بلدة المنستير الساحلية. الجدير بالذكرأن موجة التهديدات الإرهابية بالتصفية الجسدية التي راح ضحيتها قياديان في المعارضة التونسية هما شكري بلعيد في شباط 2013 ومحمد البراهمي في تموز 2013، والعديد من العمليات التي استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة راح ضحيتها أكثر من 20 عنصراً أمنياً وعسكرياً، تحولت الى عمليات انتحارية استهدفت القطاع السياحي، أحد ركائز الاقتصاد التونسي، مخلفة خسائر كبيرة بعد أن أقدم عشرات السياح على إلغاء الحجوزات في النزل التونسية والمغادرة، بحسب ما نقلت تقارير إعلامية محلية.
وتثور المخاوف من أن يضر هذا التفجير بصناعة السياحة التي جذبت 5.8 ملايين شخص أغلبهم من أوروبا جاؤوا إلى تونس العام 2012 للاستمتاع بشواطئها المطلة على البحر المتوسط وبالرحلات في الصحراء التونسية.
|
||||||||
|