عبر طلبة وأساتذة جامعة دمشق والعاملين فيها عن تأييدهم للثوابت الوطنية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب بوقفة تضامنية الخميس 5 آذار بمناسبة الذكرى الـ52 لثورة الثامن من آذار أمام مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي .

 

وبين أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور جمال المحمود أن الاحتفال بذكرى ثورة الثامن من آذار يأتي في وقت تواجه فيه سورية أشرس هجمة استعمارية في التاريخ بهدف تفتيتها وإضعاف دورها بالمنطقة لكنها بفضل تكاتف شعبها وجيشها تسطر أروع مراحل الصمود والمقاومة في التصدي لهذه الحرب الكونية.

 

وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي إلى المكتسبات التي حققتها ثورة الثامن من آذار والتطور الذي طرأ على مسيرة التعليم العالي في سورية لجهة إحداث الكليات والمعاهد الحديثة وتحقيق المزيد من الإنجازات السياسية والاقتصادية مؤكدا أن "الحرب التي تشنها الدول المعادية على سورية تأتي للنيل من هذه المنجزات وإضعافها".

 

وأضاف الكردي أن الدولة السورية استطاعت بكل مؤسساتها خاصة التعليمية والعلمية الاستمرار في أداء الدور المطلوب منها رغم الضغوط الهائلة والإرهاب الذي مورس وما زال يمارس ضد أبنائها من اغتيال العقول والأدمغة واستهداف مؤسساتها العلمية والأكاديمية".

 

 

مركز الإعلام الالكتروني