أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى قضت بتحريم الزواج عبر الفيديو، محذرة من أن هذه الطريقة بالزواج لجأ إليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤخراً من أجل الارتباط بالفتيات وتسفيرهن إلى مناطق نفوذ التنظيم في سورية والعراق.

وأكدت دار الإفتاء أن الزواج لا ينعقد بطريق الفيديو لما يكتنفه من أوجه العيوب، التي يتعيب بها العقد مما يتصل بمبدأ الرضا على وجهه الحقيقي الذي دلت عليه نصوص الشرع، فضلًا عن حضور الشهود ومعاينتهم لكل مقومات العقد.

وأوضحت الدار في أحدث فتاويها أن ما يتم من سماع الشهود لصيغة العقد بين طرفيه في الوسائل الحديثة، كالهاتف وبرامج المحادثة عبر شبكة "الإنترنت"، لا يُكتفى به في عقد الزواج.

يشار أن الفتوى صدرت بعد رصد دار الافتاء، دعوات أطلقها عناصر "داعش" عبر مواقعهم الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، للفتيات للزواج من عناصر متطرفة بالتنظيم عن طريق "الفيديو كونفرانس" تمهيداً لسفرهم إلى مناطق تواجد التنظيم الإرهابي.

مركز الإعلام الإلكتروني